فيلم روائي فرنسي عن الحياة داخل عمارة في زمن «كورونا»

الممثل الفرنسي داني بون
الممثل الفرنسي داني بون
TT

فيلم روائي فرنسي عن الحياة داخل عمارة في زمن «كورونا»

الممثل الفرنسي داني بون
الممثل الفرنسي داني بون

إنه أول الغيث في النتاجات السينمائية التي تتناول تجربة العزلة في زمن الجائحة، ومن المؤكد أن مطر الأفلام سينهمر بعد القطر. وصاحب المبادرة هو المنتج والممثل الفرنسي داني بون الذي تحقق أفلامه رواجاً شعبياً وعائدات كبيرة. وفي مقابلة مع إذاعة «أر تي إل» أعلن بون، أنه بصدد إخراج فيلم روائي تدور أحداثه في مبنى سكني يلتزم قاطنوه بالعزلة المفروضة عليهم تفادياً لانتشار فيروس «كوفيد - 19».
يعتبر داني بون، الجزائري الأصل والبالغ من العمر 53 عاماً، أكثر الممثلين شعبية في فرنسا. وفي عام 2008 قدم فيلماً من تمثيله وإخراجه بعنوان «مرحباً بكم في بلاد الشتي» شاهده 20 مليوناً ونصف المليون متفرج. وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السينما الفرنسية.
يقول داني بون إن أسابيع المكوث في البيت ألهمته فكرة فيلمه الجديد. وهو عاكف حالياً، مع شريكة حياته لورنس آرنيه، على كتابة السيناريو. وبهذا فإنهما استغلا ساعات الفراغ الطويلة في عمل مثمر. ويضيف أنه فوجئ بنفسه يتقبل العزلة ويتأقلم معها بشكل لم يكن يتوقعه، خصوصاً أنه اعتاد العمل والسفر وحضور المهرجانات والعروض الخاصة. وكان آخر نشاط له مشاركته، بداية العام الجاري، في مهرجان سينما منطقة «الآلب» حيث قدم آخر أفلامه «الأسد». كما كان بون يستعد لتصوير فيلم جديد هذا الصيف بعنوان «النخلة»، لكن وباء «كورونا» أوقف المشروع مؤقتاً وألهمه فكرة جديدة. ومثل غيره من مواطني العالم، عاش الممثل أسابيع الحظر وسط عائلته الصغيرة في انتظار عودة الحياة إلى طبيعتها، رغم المخاوف من استمرار العدوى.
يستعرض الفيلم وقائع الحياة اليومية لسكان عمارة باريسية وجدوا أنفسهم ممنوعين من مغادرة شققهم. إن لكل منهم قصة، ابتداء من أصحاب الدكاكين في الطابق الأرضي وانتهاء بمتواضعي الدخل المقيمين في غرف الخدم فوق السطوح. ومن المقرر أن يبدأ التصوير حال انفراج الوضع ليكون الفيلم جاهزاً قبل نهاية العام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».