كلب يعالج نفسياً طاقماً طبياً في المكسيك

TT

كلب يعالج نفسياً طاقماً طبياً في المكسيك

يشق الكلب «هارلي» طريقه عبر قاعات المركز الطبي في مستشفى مكسيكي، برفقة صاحبته الطبيبة المتخصصة في علم النفسي العصبي لوسيا ليديسما، التي تلبسه زوجاً من الأحذية المطاطية الصفراء ومعطفاً واقياً من المطر، كما أنها تغطي عينيه بنظارة الغوص تاركة أنفه وفمه مكشوفين. ويساهم «هارلي» المدرب كمعالج في تخفيف الضغط الذي يعانيه الطاقم الطبي، خلال تصديه لفيروس كورونا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعَد هذا الكلب العاجي اللون جاهزاً للعب لمدة ساعتين مع الأطباء والممرضين الذين يقاتلون ضد الوباء، ويجدون ابتسامة في وسط الأيام المرهقة التي يعيشونها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت ليديسما، التي تطلق على كلبها «المعالج المساعد»، أن وجود «هارلي» يساعدها على «تخفيف الضغط النفسي والعاطفي» للعاملين الطبيين الذين يواجهون حالة الطوارئ.
يذكر أن «هارلي»، البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي يعاني من ضعف في البصر، هو جزء من قسم الطب النفسي وعلم النفس العصبي في المركز الطبي الوطني, ويشارك «هارلي» في علاجات المرضى الذين يعانون من «أمراض نفسية أو عصبية نفسية»، كما أوضحت مدربته، مضيفة: «منذ سن مبكرة، دربناه على هذا الأمر». وتابعت ليديسما، أنه منذ فبراير (شباط)، فكرت هي وفريقها في دمج الكلب في مشروع دعم عاطفي توقعاً للتوتر الذي قد ينتج عن الوباء، خصوصاً لدى العاملين في المستشفيات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.