مدرب قطر للإعلام الخليجي: أنتم لا تفهمون في الجوانب الفنية

لوغوين برر الخسارة بتغيير الملعب وغياب العدالة في «أيام الراحة»

من مباراة قطر وعمان أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة قطر وعمان أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

مدرب قطر للإعلام الخليجي: أنتم لا تفهمون في الجوانب الفنية

من مباراة قطر وعمان أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة قطر وعمان أمس (تصوير: سعد العنزي)

أثار الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب قطر استياء الإعلاميين في المؤتمر الصحافي بعد مباراة قطر وعمان التي انتهت بفوز الأولى بـ3 أهداف مقابل هدف في نصف نهائي كأس الخليج الـ22 لكرة القدم والذي جرى أمس في العاصمة الرياض، خصوصا بعد إجابته على أحد الإعلاميين عندما قال: «لا أعلم ما الفائدة من هذه الأسئلة، فأنت صحافي وأنا مدرب وأنتم لا تملكون الخبرة لمناقشة الجوانب الفنية».
وأضاف بقوله: «قدمنا مباراة ممتازة، ونحن نستحق التعادل في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، كنا نستحق الفوز نظرا لكمية الفرص المتحققة لنا».
وتابع: «إذا كان كل شخص يقول سوء عمان سبب الفوز فهو يسلب جهد الجهاز الفني للمنتخب القطري، وجهد اللاعبين في المباراة».
وردا على التساؤل أن سبب الفوز يكمن في تطور المستوى القطري، أو تواضع منتخب عمان، قال بلماضي ساخرا: «ربما انتصرنا بسبب تواضع المنتخب العماني».
وحول النهج الفني للمنتخب القطري واعتماده على اللاعب علي أسد، قال: «فلسفتي كمدرب هو عشقي للنهج الهجومي، وطبقته سابقا لكنني لم أحظ بالأهداف، واليوم (أمس) سجلت 3 أهداف، وأنا بطبعي هجومي وأتمنى أن يكون الحظ بجانبي».
من جانبه، أكد المدرب الفرنسي بول لوجوين أن منتخب عمان قدم الكثير من الإيجابيات في هذه البطولة، كما قدم نفسه بشكل جيد من ناحية المستويات، رغم الإرهاق وتغيير الملعب الذي أثر على المنتخب مساء أمس.
وأضاف لوغوين: «أبارك للمنتخب القطري وهم يستحقون التأهل، تقدمنا ولعبنا بشكل جيد وسجلنا ولم نوفق في تعزيز الهدف، القطريون تفوقوا وحققوا أهدافا من الفرص التي سنحت لهم وكانوا يستحقون الفوز».
وأضاف لوغوين بقوله: «أشكر اللاعبين على ما قدموه من عطاء، وليس للعذر ولكن للتوضيح، ولكن ما دمنا توصلنا للمرحلة هذه لكن يجب التكافؤ في أوقات الراحة وعلى الأقل 4 أيام لكل الفرق، خصوصا وأننا لم نحظ براحة كافية مثل المنتخب القطري الذي زاد علينا بيوم راحة، وهذا الكلام سمعته من كثير من المدربين في البطولة».
وحول رأيه بشأن عطاء الفريق، أجاب قائلا: «في أول 45 دقيقة كان هناك تكافؤ ببن الفريقين، أما الشوط الثاني فالأفضلية مالت لقطر وخصوصا على صعيد الأهداف».
وردا على تساؤل أحد الإعلاميين العمانيين حول نهج المدرب وقراراته الفنية وتبديلاته، قال: هذه أحد مسؤوليتي وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة في قراراتي.
واستطرد بقوله: «رغم الاستياء، لكننا قدمنا مستويات جيدة، ومع وجود عماد وشيبه سيكون الوضع أفضل في كأس الأمم الآسيوية بأستراليا في يناير (كانون الثاني) المقبل».
وحول تأثير الفوز الكبير على الكويت وكونها سببا للخسارة، قال: «لا يوجد أي رابط بين الفوز على الكويت أو الخسارة من قطر، فالأخيرة تفوقت في العامل البدني، وقد تغير الملعب اختلف إذ كنا نلعب في ملعب الأمير فيصل بن فهد واليوم (أمس) لعبنا هنا في الدرة».
وحول استفادة المنتخب العماني من البطولة، قال: «الفوائد من البطولة كثيرة وسنواصل المشوار بنفس الجهد، وسنطور الجوانب البدنية، والعمل على تطوير المجموعة بشكل أفضل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.