تركي بن عبد الله يتوج قطر بجائزة بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية

أقام مأدبة عشاء لرؤساء الوفود.. واصطحبهم في جولة على معالم الرياض

الأمير تركي بن عبد الله يلعب البلاي ستيشن مع أحد المشاركين في بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية
الأمير تركي بن عبد الله يلعب البلاي ستيشن مع أحد المشاركين في بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية
TT

تركي بن عبد الله يتوج قطر بجائزة بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية

الأمير تركي بن عبد الله يلعب البلاي ستيشن مع أحد المشاركين في بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية
الأمير تركي بن عبد الله يلعب البلاي ستيشن مع أحد المشاركين في بطولة الخليج لكرة القدم الإلكترونية

رعى الأمير تركي بن عبد الله، أمير منطقة الرياض، حفل ختام «بطولة الخليج الإلكترونية لكرة القدم» بالصالات الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، والتي نظمتها إمارة المنطقة ضمن الفعاليات المصاحبة لدورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم.
وتابع أمير منطقة الرياض المباراة النهائية التي جرت بين بطل البطولة الرسمية وبطل بطولة الجمهور، قبل أن يشارك في اللعب مع الشاب السعودي مشعل المدلج (14 عاما)، وسط حماسة الجمهور.
وتوج الأمير تركي الفائزين بالمراكز الأولى، بعد أن حل في المركز الأول الفريق القطري ونال جائزة قيمتها 100 ألف ريال سعودي، فيما جاء الفريق اليمني في المركز الثاني ونال 50 ألف ريال، بينما حل الفريق الكويتي ثالثا ونال 25 ألف ريال.
وكانت البطولة أقيمت بين أبطال دول الخليج العربي الثماني في هذه اللعبة بنظام الدوري، وتم اعتماد «FIFA 15» في البطولة التي شاركت فيها ثمانية منتخبات خليجية قسمت إلى مجموعتين كل مجموعة من أربعة فرق كما تم توزيعها في «خليجي 22». ولعبت فرق كل مجموعة فيما بينها بنظام الدوري من دور واحد، وتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.
وتواجه فريقا قطر والعراق في نصف النهائي، واستطاعت قطر الفوز 1/3، فيما تأهل الفريق اليمني بعد فوزه على الكويت 1/3. وفي نهائي البطولة تمكن الفريق القطري من الفوز على الفريق اليمني 2/3 وتوج بجائزة المركز الأول، فيما نال الفريق الكويتي المركز الثالث بفوزه على نظيره العراقي 0/3.
وكان موجودا في البطولة ثلاثة من لاعبي الجيل الذهبي للمنتخب السعودي وهم ماجد عبد الله ويوسف الثنيان وصالح النعيمة لتشجيع اللاعبين المشاركين والتصوير مع الجمهور الذي أتيحت الفرصة له للتصوير مع النسخة الأصلية لكأس الخليج. كما كرم أمير منطقة الرياض بطل العالم السعودي بدر حكيم لعام 2005.
من جهة ثانية، أقام الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس السبت حفل عشاء لرؤساء الوفود الخليجية المشاركة في بطولة الخليج والمثقفين والأدباء والإعلاميين المشاركين في البطولة، وذلك بمركز الملك عبد العزيز التاريخي. واصطحب أمير منطقة الرياض الضيوف في جولة على المعالم التاريخية في وسط مدينة الرياض، شملت قصر المربع والمباني الطينية، بالإضافة إلى دارة الملك عبد العزيز والمتحف الوطني. كما زار الأمير تركي بن عبد الله والضيوف معرض الفن التشكيلي المصاحب لدورة الخليج العربي ومعرض تاريخ الجزيرة العربية.
وحضر حفل العشاء الأمير خالد بن ثنيان، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر، والأمير تركي بن محمد، والأمير سعود بن طلال، والأمير خالد بن سعود، والأمير فهد بن جلوي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.