بايرن ميونيخ يعزز موقعه في صدارة الدوري الألماني بفوز باهت على يونيون برلين

المسؤولون يشيدون بنجاح تجربة العودة... والبطولة تحظى بمتابعة قياسية عبر شاشات التلفزيون

ليفاندوفسكي يسجل أول أهداف البايرن من ركلة جزاء (أ.ب)
ليفاندوفسكي يسجل أول أهداف البايرن من ركلة جزاء (أ.ب)
TT

بايرن ميونيخ يعزز موقعه في صدارة الدوري الألماني بفوز باهت على يونيون برلين

ليفاندوفسكي يسجل أول أهداف البايرن من ركلة جزاء (أ.ب)
ليفاندوفسكي يسجل أول أهداف البايرن من ركلة جزاء (أ.ب)

عزز بايرن ميونيخ صدارته للدوري الألماني بفوزه على يونيون برلين بهدفين نظيفين، فيما أهدر فريق كولن نقطتين بتعادل على ملعبه أمام ضيفه ماينز 2 - 2 أمس ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين.
على ملعب فريق العاصمة نجح بايرن ميونيخ في العودة بالنقاط الثلاث رغم العرض الباهت، وبفضل هدفي روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء في الدقيقة 40 وبنيامين بافارد برأسية في الدقيقة 80.
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 58 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام بوروسيا دورتموند الذي افتتح المرحلة بالتغلب على شالكه 4 - صفر السبت في ديربي الرور، بينما تجمد رصيد يونيون برلين عند 30 نقطة في المركز الثاني عشر.
وعلى ملعب «ريني إينيرجي» الخالي من الجماهير فرّط كولن بتقدمه بهدفين نظيفين أمام ضيفه ماينز وسقط في فخ التعادل 2 - 2.
وتقدم كولن بهدفين لمارك ألكسندر أوث من ضربة جزاء بعد خمس دقائق وفلوريان كاينز في الدقيقة 53، وأدرك ماينز التعادل بهدفين سجلهما تايوو أونيي وبيير كوندي في الدقيقتين 61 و72.
وجاءت المباراة حماسية ومثيرة من بدايتها إلى نهايتها ولم ينقصها سوى الحضور الجماهيري.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل باكراً بعدما تسلم أوث كرة رائعة من الكولومبي جون كوردوبا على حدود منطقة الجزاء وتوغل إلى داخلها، قبل أن يتعرض للدفع من قائد ماينز الفرنسي موسا نياكاتي فاحتسبت ركلة جزاء في صالحه انبرى لها بنفسه على يسار الحارس فلوريان مولر. وضغط ماينز لمعادلة النتيجة وصنع النمساوي كريم أونيسيوو فرصة لزميله الهولندي جان بول بويتيس إلا أن الأخير سدد بجوار القائم بالدقيقة 12. وأظهر أونيسيوو خطورته مجددا عندما سدد كرة بيسراه أبعدها الحارس تيمو هورن بأنامله في الدقيقة 29. وعزز كاينتس تقدم الفريق المضيف برأسية خاطفة على القائم الثاني بعد عرضية متقنة من البديل دومينيك دريكسلير في الدقيقة 53.
وبعد خمس دقائق على دخوله بديلاً، قلص النيجيري تايوو أوونيي المعار من ليفربول الإنجليزي النتيجة للضيوف عندما تلقى عرضية زاحفة عن الجهة اليمنى من ريدلي باكو، غمزها في المرمى مسجلا باكورة أهدافه في البوندسليغا في الدقيقة 61. وعادل الكاميروني بيار كوندي مالونغ النتيجة لماينز بعدما توغل بمفرده داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة زاحفة على يسار الحارس مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم في الدقيقة 72.
ورفع كولون رصيده إلى 33 نقطة في المركز العاشر مقابل 27 نقطة لماينز في المركز الخامس عشر.
ووصف ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، استئناف الدوري الألماني بالناجح.
وفي لقاء مع محطة «سبورت 1» الرياضية: «المحصلة النهائية هي أن التجربة نجحت»، مشيراً إلى أن ألمانيا خاضت أزمة كورونا بصورة أفضل كثيراً من دول أخرى.
ورأى زودر أن الدوري أعد «التجربة الكبيرة» بشكل جيد للغاية، وقال: «البداية الجديدة كانت أفضل مما كان متوقعا».
وقدم زودر مقترحاً بهذه المناسبة إلى رابطة الدوري الألماني قال فيه إن على اللاعبين تحسين طريقة احتفالهم بإحراز هدف لافتاً إلى إمكانية أن يتخلى اللاعبون بصورة أكبر عن التلامس الجسدي في مثل هذه المواقف.
من جانبه، أشاد هربرت هاينر، الرئيس الجديد لنادي بايرن ميونيخ، باستئناف الدوري وقال: «سارت الأمور أفضل مما توقع الكثير من المنتقدين... يجب إعطاء الدوري فرصة، وقد كان مثالياً مع بداية جيدة للغاية».
وحظيت عودة منافسات الدوري الألماني بمتابعة قياسية عبر الشاشات المحلية في اليوم الأول للعودة وصلت إلى ستة ملايين مشاهد لشبكة «سكاي ألمانيا» المالكة لحقوق البث.
وبحسب موقع «دي دبليو دي أل» الألماني المتخصص بوسائل الإعلام، تابع 3.68 مليون شخص انطلاق المباريات عبر القنوات المدفوعة لـ«سكاي» الألمانية، أي ضعف عدد المشاهدين المعتاد للمباريات يوم السبت. يضاف إلى هؤلاء نحو 2.45 مليون مشاهد تابعوا البث المتعدد (مالتيبليكس) عبر القناة المفتوحة لـ«سكاي»، بعد قرار الشبكة القيام بذلك للمباريات التي تلعب في المرحلتين الأوليين بعد العودة.
وبحسب الأرقام، استحوذت «سكاي ألمانيا» عبر القناة المدفوعة على 27.4 في المائة من الحصة السوقية بعد ظهر السبت، مقابل 18.2 في المائة للقناة المفتوحة.
وأفاد مصدر في رابطة الدوري الألماني بأن المباريات تم بثها عبر قنوات تلفزيونية في أكثر من 70 بلداً حول العالم، بموجب اتفاقات معقودة سابقاً. ولقيت بطولة ألمانيا في نهاية الأسبوع اهتماما أكبر من العادة، نظرا لأنها البطولة الكبرى الأولى التي تستأنف منافساتها بعد الجمود الذي أصاب الرياضة بسبب «كوفيد - 19».
وبين البطولات الوطنية الكبرى الأخرى، لا تزال إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا تعد الخطط لعودة محتملة يؤمل في أن تكون قرابة منتصف يونيو، بينما كانت فرنسا الوحيدة بين كبار القارة التي تعلن أواخر أبريل (نيسان) وقف الدوري المحلي بشكل مبكر، وتتويج سان جيرمان باللقب.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».