العثور على السفير الصيني لدى إسرائيل ميتاً في منزله

السفير الصيني لدى إسرائيل دو وي (رويترز)
السفير الصيني لدى إسرائيل دو وي (رويترز)
TT

العثور على السفير الصيني لدى إسرائيل ميتاً في منزله

السفير الصيني لدى إسرائيل دو وي (رويترز)
السفير الصيني لدى إسرائيل دو وي (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الأحد) العثور على السفير الصيني دو وي  ميتاًَ في مقر إقامته بمدينة هرتسليا، قرب تل أبيب.
وكان السفير وصل إلى إسرائيل في فبراير (شباط) الماضي، بعدما عمل سفيرا لبلاده في أوكرانيا منذ عام 2016 وحتى 2019 .
وأوضح بيان الخارجية الإسرائيلية أن السفير يبلغ من العمر 58 عاما، وأن زوجته وابنه لم يكونا معه في إسرائيل.
وتجري الشرطة تحقيقا للوقوف على ملابسات الوفاة.
وقال متحدث باسم الشرطة «في إطار الإجراءات المعتادة توجد وحدات من الشرطة في الموقع».

وقالت القناة التلفزيونية الثانية عشرة نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم بخدمات الطوارئ إن المؤشرات الأولية تبين أن السفير دو توفي أثناء نومه وأن أسباب الوفاة طبيعية.
وفور وصوله إلى إسرائيل في فبراير الماضي، دخل السفير في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً بسبب تفشي فيروس «كورونا» في الصين.
وجرى اعتماده دبلوماسياً في نهاية مارس (آذار)، غير أن تفشي الوباء حال دون اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي كما هو معتاد في الأعراف الدبلوماسية.
ودافع دو في آخر مقابلة صحافية له عن الاتهامات والانتقادات التي تواجهها بلاده حول دورها في انتشار الفيروس، قائلاً: «الصين دولة مسؤولة وملتزمة بالقانون، وينبغي الوثوق بها، والمرض هو عدو البشرية جمعاء، وعلى العالم محاربته معاً». ووصف الاتهامات التي نالت من بلاده بالشيء «الحقير» الذي ينبغي إدانته بكل الصور، مؤكداً أن «مُطالبة البعض الصين بالاعتذار، مع بداية انتشار الفيروس حول العالم، محاولة من جانبهم للبحث عن كبش فداء».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.