وثقت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، 11 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، بينها 6 إصابات في صفوف اللبنانيين الوافدين الذين تجليهم طائرات «ميدل إيست» إلى لبنان، وذلك بعد يومين على الإقفال العام في البلاد لمنع تفشي الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير أمس أن الإصابات الـ11 الجديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة بـ«كوفيد - 19» إلى 902. لافتة إلى أن عدد حالات التعافي بلغ 247. وبقي عدد الوفيات مستقراً عند 26 حالة مع عدم تسجيل حالات جديدة للأسبوع الثاني. وأوضح التقرير أن الإصابات الجديدة منقسمة إلى 6 إصابات في صفوف الوافدين المغتربين، و5 إصابات في صفوف المقيمين.
وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور في جنوب لبنان، بعد ظهر أمس، بتسجيل أربع إصابات إضافية مثبتة مخبرياً ووافدة من إحدى الدول الأفريقية. وارتفع عدد المصابين في القضاء إلى 35 بينهم 5 حالات محلية فقط، بينما سُجل 27 حالة وافدة من أفريقيا و3 حالات وافدة من أوروبا. ولفتت الوحدة إلى تماثل ستة منهم للشفاء بشكل تام.
وواصلت شركة «طيران الشرق الأوسط» (ميدل إيست)، أمس، عملية إجلاء المواطنين والمغتربين اللبنانيين من الخارج الذين يودون العودة، استناداً إلى الخطة التي وضعتها الحكومة لإعادتهم إلى لبنان، بسبب انتشار فيروس «كورونا» في العالم.
ووصلت بدءاً من ظهر أمس 9 رحلات إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ناقلة لبنانيين يرغبون بالعودة من القاهرة والرياض وجدة والدمام وباريس ولندن وبروكسل إضافة إلى طائرتين أخريين من أبوظبي ودبي. واللافت أن جميع المسافرين خضعوا لفحوصات الـPCR في البلدان التي غادروها.
وبدأ لبنان منذ مساء الأربعاء بفرض إغلاق كامل لمدة أربعة أيام وذلك ضمن إجراءات مكافحة «كورونا» على أن تخفف الإجراءات غداً الاثنين. وأقامت دورية من أمن الدولة مكتب مرجعيون - حاصبيا حواجز عدة في قرى حاصبيا، بهدف تطبيق الإجراءات الوقائية المفروضة من وزارة الصحة لمكافحة الفيروس، وسطرت محاضر ضبط للمخالفين.
ومع تسجيل إصابات إضافية في بلدة شحيم في جبل لبنان، بينها 3 حالات أمس، استكملت عناصر قوى الأمن الداخلي عزل البلدة من خلال الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حواجزها على مداخل البلدة من مختلف الاتجاهات، في إطار تطبيق التعبئة العامة.
وأعلن النائب محمد الحجار (من بلدة شحيم) باسمه واسم زميله بلال عبد الله وبعد التواصل مع وزير الصحة ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي «الاتفاق على القيام بجولة جديدة من الفحوصات المطلوبة» في بلدات إقليم الخروب (جبل لبنان) الأسبوع المقبل. وقال إن «المطلوب من كل الأهل المزيد من الحذر والوقاية والتعاون والمسؤولية المجتمعية».
وفي عكار بشمال لبنان، باشر فريق طبي وتمريضي كبير من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) برئاسة الخبير في الأمراض الجرثومية الدكتور عيد عازار وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، بإجراء مسح ميداني عبر أخذ عينات فحوص الـPCR لأكبر عدد ممكن من أبناء بلدة جديدة القيطع بعكار التي كان سجل فيها أعلى نسبة مصابين بفيروس «كورونا» المستجد في المحافظة. وزار الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اللواء محمود الأسمر، بلدة جديدة القيطع، لمتابعة مجريات عملية المسح الصحية الشاملة.
وبلغ عدد المصابين بـ«كورونا» في محافظة عكار أمس 61 إصابة مثبتة منذ بدء الأزمة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 24. ويعيش أكثر من 300 شخص في حجر منزلي لمخالطتهم مصابين بالفيروس.
إصابات «كورونا» ترتفع إلى 902 في لبنان
9 طائرات تنقل دفعات جديدة من المغتربين العائدين إلى بيروت
إصابات «كورونا» ترتفع إلى 902 في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة