إصابات «كورونا» ترتفع إلى 902 في لبنان

9 طائرات تنقل دفعات جديدة من المغتربين العائدين إلى بيروت

شاطئ الرملة البيضاء في بيروت في ظل الإغلاق التام أول من أمس (إ.ب.أ)
شاطئ الرملة البيضاء في بيروت في ظل الإغلاق التام أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

إصابات «كورونا» ترتفع إلى 902 في لبنان

شاطئ الرملة البيضاء في بيروت في ظل الإغلاق التام أول من أمس (إ.ب.أ)
شاطئ الرملة البيضاء في بيروت في ظل الإغلاق التام أول من أمس (إ.ب.أ)

وثقت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، 11 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، بينها 6 إصابات في صفوف اللبنانيين الوافدين الذين تجليهم طائرات «ميدل إيست» إلى لبنان، وذلك بعد يومين على الإقفال العام في البلاد لمنع تفشي الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير أمس أن الإصابات الـ11 الجديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة بـ«كوفيد - 19» إلى 902. لافتة إلى أن عدد حالات التعافي بلغ 247. وبقي عدد الوفيات مستقراً عند 26 حالة مع عدم تسجيل حالات جديدة للأسبوع الثاني. وأوضح التقرير أن الإصابات الجديدة منقسمة إلى 6 إصابات في صفوف الوافدين المغتربين، و5 إصابات في صفوف المقيمين.
وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور في جنوب لبنان، بعد ظهر أمس، بتسجيل أربع إصابات إضافية مثبتة مخبرياً ووافدة من إحدى الدول الأفريقية. وارتفع عدد المصابين في القضاء إلى 35 بينهم 5 حالات محلية فقط، بينما سُجل 27 حالة وافدة من أفريقيا و3 حالات وافدة من أوروبا. ولفتت الوحدة إلى تماثل ستة منهم للشفاء بشكل تام.
وواصلت شركة «طيران الشرق الأوسط» (ميدل إيست)، أمس، عملية إجلاء المواطنين والمغتربين اللبنانيين من الخارج الذين يودون العودة، استناداً إلى الخطة التي وضعتها الحكومة لإعادتهم إلى لبنان، بسبب انتشار فيروس «كورونا» في العالم.
ووصلت بدءاً من ظهر أمس 9 رحلات إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ناقلة لبنانيين يرغبون بالعودة من القاهرة والرياض وجدة والدمام وباريس ولندن وبروكسل إضافة إلى طائرتين أخريين من أبوظبي ودبي. واللافت أن جميع المسافرين خضعوا لفحوصات الـPCR في البلدان التي غادروها.
وبدأ لبنان منذ مساء الأربعاء بفرض إغلاق كامل لمدة أربعة أيام وذلك ضمن إجراءات مكافحة «كورونا» على أن تخفف الإجراءات غداً الاثنين. وأقامت دورية من أمن الدولة مكتب مرجعيون - حاصبيا حواجز عدة في قرى حاصبيا، بهدف تطبيق الإجراءات الوقائية المفروضة من وزارة الصحة لمكافحة الفيروس، وسطرت محاضر ضبط للمخالفين.
ومع تسجيل إصابات إضافية في بلدة شحيم في جبل لبنان، بينها 3 حالات أمس، استكملت عناصر قوى الأمن الداخلي عزل البلدة من خلال الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حواجزها على مداخل البلدة من مختلف الاتجاهات، في إطار تطبيق التعبئة العامة.
وأعلن النائب محمد الحجار (من بلدة شحيم) باسمه واسم زميله بلال عبد الله وبعد التواصل مع وزير الصحة ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي «الاتفاق على القيام بجولة جديدة من الفحوصات المطلوبة» في بلدات إقليم الخروب (جبل لبنان) الأسبوع المقبل. وقال إن «المطلوب من كل الأهل المزيد من الحذر والوقاية والتعاون والمسؤولية المجتمعية».
وفي عكار بشمال لبنان، باشر فريق طبي وتمريضي كبير من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) برئاسة الخبير في الأمراض الجرثومية الدكتور عيد عازار وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، بإجراء مسح ميداني عبر أخذ عينات فحوص الـPCR لأكبر عدد ممكن من أبناء بلدة جديدة القيطع بعكار التي كان سجل فيها أعلى نسبة مصابين بفيروس «كورونا» المستجد في المحافظة. وزار الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا اللواء محمود الأسمر، بلدة جديدة القيطع، لمتابعة مجريات عملية المسح الصحية الشاملة.
وبلغ عدد المصابين بـ«كورونا» في محافظة عكار أمس 61 إصابة مثبتة منذ بدء الأزمة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 24. ويعيش أكثر من 300 شخص في حجر منزلي لمخالطتهم مصابين بالفيروس.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، قصف أهدافا عسكرية للحوثيين في غرب ووسط اليمن.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.