تحذير من «خلايا نائمة» لإيران و«حزب الله» في الغرب

ثمة «أدلة متزايدة» على أن إيران و«حزب الله» اللبناني تمكنا من إنشاء شبكة تضم {خلايا نائمة» تأتمر بأمرهما في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية ويمكن تنشيطها للقيام بهجمات إرهابية.
هذه الأدلة تضمنها بحث أعده آيوان بوب وميتشل سيبلر بعنوان «الجهوزية العملانية لإيران و(حزب الله) في الغرب» نشر في مجلة متخصصة في الدراسات عن النزاعات والإرهاب. وكتب الباحثان أن التوترات بين أميركا وإيران تصاعدت عندما قتل قائد {فيلق القدس} الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام الحالي، ووجدا أن «هناك أدلة متزايدة على أنه في السنوات الأخيرة، سعت إيران و(حزب الله) إلى إنشاء شبكة نائمة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، يمكن تشغيلها لشن هجمات كجزء من هجوم انتقامي». وتعتمد الدراسة على وثائق من المحاكم وتقارير مفتوحة المصدر عن توقيفات حصلت أخيراً لعملاء من {حزب الله} وإيران في الولايات المتحدة وخارجها.
ويشير الباحثان إلى أن «هناك عدداً متزايداً من المؤشرات والعلامات التحذيرية الى احتمال وقوع هجوم في الولايات المتحدة أو ضد المصالح الأميركية في الخارج».
وبنى الباحثان استنتاجاتهما بناء على تجاربهما باعتبارهما ضابطين استخباريين سابقين في دائرة شرطة نيويورك ويعملان حالياً لدى شركة «كي 2» الخاصة في مجال الاستخبارات، وكذلك استناداً إلى تقييم لطفرة استمرت طوال عقد من الزمن في إيران ونشاطات «حزب الله» في كل من أوروبا الغربية والولايات المتحدة.
وأورد الباحثان سبعة مبادئ في شأن جهوزية التخطيط لدى كل من إيران و«حزب الله» قبل القيام بهجوم إرهابي محتمل، تراوح بين المراقبة والتخطيط اللوجيستي والعمليات الأمامية لتمويه الناشطين والتسلل والتجنيد واختيار الهدف. ولفتا إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي دعا إلى «ثأر قوي» انتقاماً لمقتل سليماني. كما أشارا إلى دعوة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله عناصره في العالم إلى إنزال «عقوبة مناسبة»، مشيراً إلى أن هذه «ستكون مسؤولية ومهمة جميع مقاتلي المقاومة في كل أنحاء العالم».
... المزيد