قوات النخبة البريطانية تشارك في عمليات ضد تنظيم داعش

تقارير تكشف عن مرتزقة يقاتلون في العراق وسوريا

قناص من قوات النخبة البريطانية يترصد عناصر من «داعش»
قناص من قوات النخبة البريطانية يترصد عناصر من «داعش»
TT

قوات النخبة البريطانية تشارك في عمليات ضد تنظيم داعش

قناص من قوات النخبة البريطانية يترصد عناصر من «داعش»
قناص من قوات النخبة البريطانية يترصد عناصر من «داعش»

تشارك القوات النخبة البريطانية (إس آي إس) في تنفيذ عمليات نوعية لاستهداف مقاتلي تنظيم داعش في العراق، وكشفت صحيفة «ذي ميل أون صنداي» البريطانية أمس عن أن عمليات القوات تستهدف على وجه الخصوص خطوط الإمداد التابعة للتنظيم، ونقاط التفتيش التي يقيمها لتنفيذ عمليات السطو على السيارات في غرب العراق.
وقال تقرير صحافي، إن عمليات الجنود البريطانيين مستمرة بشكل شبه يومي منذ أكثر من 4 أسابيع، وقد ألحقت خسائر جسيمة بمقاتلي «داعش».
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع البريطانية لم تسمها، قولها إن مروحيات عسكرية أنزلت جنود هذه القوة في مناطق عراقية، لم تكشف عنها. وأضاف التقرير، أن جنود قوات النخبة يشنون هجمات نوعية ضد التنظيم، تحت جنح الظلام مستفيدين من عنصر المفاجأة. وتستهدف الهجمات على وجه الخصوص خطوط الإمداد التابعة للتنظيم، ونقاط التفتيش التي يقيمها لتنفيذ عمليات السطو على السيارات غرب العراق. وأشار التقرير إلى أنها المرة الأولى التي تكشف فيها بريطانيا بشكل غير رسمي عن مهمات لقواتها البرية في العراق منذ بدء التحالف الدولي شن ضربات جوية ضد تنظيم داعش.
إلى ذلك، نشرت أمس صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية في تقرير خاص عن مرتزقة بريطانيين يشاركون في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا. ونقلت عن ناشطين أكراد في بريطانيا قولهم إنهم على علم بالمرتزقة البريطانيين، وعدد من البريطانيين، الذين انضموا إلى جبهات القتال ضد تنظيم داعش في سوريا أو في العراق. ولف تقرير الصحيفة إلى الجندي البريطاني السابق جيمس هيوغس الذي عمل في أفغانستان قبل أن يترك الخدمة العسكرية، والتحق صديقه جيمي ريد بوحدات حماية الشعب الكردي لحماية بلدة كوباني من هجمات تنظيم داعش. وذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية تحقق في قضية فتاة تبلغ من العمر 17 عاما من شمال لندن، يعتقد أنها التحقت أيضا بالجماعات الكردية المسلحة في كوباني. ومن المعتقد أن تكون أول فتاة بريطانية تلتحق بالقتال ضد تنظيم داعش ويحققون رجال الشرطة البريطانية إذا كانت الفتاة ذهبت إلى هناك من أجل تقديم المساعدات الإنسانية أو الالتحاق بمنظمة «وحدات الدفاع النسائية». وقال تقرير صحيفة «الأوبزرفر»، إن الأميركي جوردان ماتسوان أجر المرتزقة لحساب وحدات حماية الشعب الكردي التي تدعمها الولايات المتحدة. وصرح الرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن هناك فرقا موزعة بين القتال في صفوف الأكراد والالتحاق بتنظيم داعش. وتدعم بريطانيا الغارات التي تشنها دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».