عدد النساء المليارديرات في بريطانيا يصل إلى 25

حسب قائمة أثرياء صحيفة «صنداي تايمز» لعام 2020

كيرستن راوسينغ
كيرستن راوسينغ
TT

عدد النساء المليارديرات في بريطانيا يصل إلى 25

كيرستن راوسينغ
كيرستن راوسينغ

بلغ عدد أصحاب المليارات من النساء في المملكة المتحدة 25 امرأة في رقم قياسي جديد، وذلك وفقاً لقائمة الأثرياء التي نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» لعام 2020. والتي كشفت عن حجم الثروات الهائلة التي تملكها النساء، بما في ذلك السيدة دينيس كوتس صاحبة شركة «بيت 365»، والسيدة إليزابيث مردوخ سليلة عائلة مردوخ الإعلامية العريقة.
وحسب ما نقلت الغارديان أمس تتصدر كيرستن راوسينغ رأس القائمة، وهي تتحدر من عائلة سويدية تسيطر على أعمال شركة «تتراباك»، بثروة تقدر بنحو 12.1 مليار جنيه إسترليني، في حين أن عمتها السيدة ماريت تعتبر ثالث أغنى امرأة في المملكة المتحدة بعد وفاة زوجها هانز الذي خلف لعائلتها تركة بثروة صافية بلغت 9.6 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي دينيس كوتس، مؤسسة ومديرة شركة «بيت 365» للرهانات عبر الإنترنت، ضمن أول خمس شخصيات على رأس القائمة المذكورة، والتي ارتفعت ثروتها خلال العام الماضي، وتتشارك في تلك الثروة الواسعة مع والدها بيتر وشقيقها جون. وحققت كوتس رقماً قياسياً بأرباح شخصية جديدة بمبلغ 323 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، الأمر الذي ساعدها على ارتقاء المرتبة الخامسة ضمن أكثر النساء ثراء في المملكة المتحدة بثروة تقارب 7.3 مليار جنيه إسترليني تحت اسمها، ارتفاعاً من مبلغ 310 ملايين جنيه إسترليني المسجل خلال العام الماضي.
وتأتي ممثلة هوليوود سلمى حايك بعد كوتس بفارق بسيط يبلغ 500 مليون جنيه إسترليني، والتي تحتل مكاناً بارزاً على القائمة، جنباً إلى جنب مع زوجها فرنسوا هنري بينو، الذي يشرف على علامات تجارية فاخرة مثل غوتشي من خلال عمليات «كيرينغ» الخاصة بعائلته، ويتشارك مع زوجته سلمى في ثروة تقدر بنحو 6.6 مليار جنيه إسترليني.
ومن أحدث النساء صاحبة المليارات في المملكة المتحدة تأتي السيدة إليزابيث مردوخ، الابنة الثانية لقطب الصحافة والإعلام البريطاني الشهير روبرت مردوخ، والتي ارتفعت ثروتها الشخصية بأكثر من مليار جنيه إسترليني إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني خلال العام الحالي. ويتقاسم أبناء السيد مرودخ الستة ثروة تقدر بنحو 12 مليار دولار ما بين النقد والأسهم اعتباراً من العام الماضي. وذلك بفضل بيع الملياردير الأسترالي شركة «تونتي فرست سينتشوري فوكس» إلى شركة ديزني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.