العثور على خاتم زواج بعد 80 عاماً من سقوطه في مرحاض

رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
TT

العثور على خاتم زواج بعد 80 عاماً من سقوطه في مرحاض

رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)
رجل يضع خاتم الزواج في يد زوجته (أرشيف - رويترز)

اعتقدت امرأة ألمانية أنها لن تستطيع العثور على خاتم زواجها مرة أخرى بعد أن سقط في المرحاض في عام 1940. ولكن، على عكس ما كان متوقعاً، عثرت أجهزة الكشف عن المعادن على الخاتم بعد 80 عاماً، وفقاً لإذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
وعُثر على خاتم الزواج الذي سقط في مرحاض في بستان فاكهة في بيليتز، على بعد نحو 45 كيلومتراً (28 ميلاً) جنوب غربي برلين، في ولاية براندنبورغ شمال شرقي ألمانيا.
وكان الخاتم يخص مارغريت هيرزوغ، التي أسقطت الخاتم على ما يبدو في مرحاض في حمام عام أثناء غسل يديها.
وقالت ابنة المرأة، سونيا غولدنر، لصحيفة محلية: «لقد شرحت لي ما حدث في ذلك الوقت. لقد كانت حزينة».
وقالت غولدنر إنها لم تعتقد أبداً أن الخاتم سيعاود الظهور، وتوفيت والدتها في عام 1996 عن عمر 87 عاماً ولم ترَه مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم مدينة بيليتز توماس لانز إن أجهزة الكشف عن المعادن عثرت على الخاتم في بستان فاكهة بالقرب من طاحونة مياه في المدينة. والخاتم منقوش عليه حرفي «إتش إتش» وتاريخ «03-30-1940»، وتم نقله إلى مكتب السجل المدني في محاولة للعثور على صاحبته.
وقال لانز: «بناء على التفاصيل القليلة المقدمة، تقرر أن هانز هيرزوغ ومارغريت فيكنر هما الزوجان الوحيدان اللذان تزوجا في التاريخ المكتوب على الخاتم».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».