كيليني يعتبر عرقلة راموس لصلاح «ضربة معلم»

عرقلة راموس لمحمد صلاح (رويترز)
عرقلة راموس لمحمد صلاح (رويترز)
TT

كيليني يعتبر عرقلة راموس لصلاح «ضربة معلم»

عرقلة راموس لمحمد صلاح (رويترز)
عرقلة راموس لمحمد صلاح (رويترز)

اعتبر قائد فريق يوفنتوس الإيطالي جورجيو كيليني أن سيرخيو راموس قائد ريال مدريد الإسباني هو أفضل مدافع في العالم، وأن عرقلته للمصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2018، كانت «ضربة معلم».
وأتت هذه التصريحات في مقتطفات من السيرة الذاتية للمدافع الإيطالي نشرتها صحيفة «آس» الإسبانية على موقعها الإلكتروني، اليومَ السبت، تضاف إلى مقتطفات سابقة نشرت في الأيام الماضية، وأثارت جدلاً مع لاعبين منهم مواطنه ماريو بالوتيلي، وزميله السابق في يوفنتوس البرازيلي فيليبي ميلو.
ويعد الخطأ الذي ارتكبه راموس على صلاح في نهائي المسابقة على الملعب الأولمبي في كييف في 26 مايو (أيار) 2018، من محطات كرة القدم الأكثر إثارة للجدل في الأعوام الماضية. وتسببت هذه العرقلة التي جاءت في الشوط الأول من المباراة، بخروج صلاح من أرض الملعب نتيجة إصابة بالغة في الكتف الأيسر أثّرت سلباً على مشاركته مع منتخب الفراعنة في مونديال روسيا 2018.
كما أثّر خروج صلاح الذي كان أفضل لاعب وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2017 - 2018، الأول له مع ليفربول بعد انضمامه من روما الإيطالي، على مستوى فريقه الذي خسر المباراة النهائية يومها بنتيجة 1 - 3. وانتظر صلاح وناديه حتى الموسم التالي لرفع الكأس القارية المرموقة على حساب مواطنه توتنهام (2 - صفر)، في مباراة سجل خلالها المصري الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية.
ودافع كيليني عن الانتقادات التي تُوجه إلى أسلوب راموس القاسي في اللعب، قائلاً «هو أفضل مدافع في العالم»، وتابع حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية «يقولون إنه مندفع، غير تكتيكي، وتتسبب أخطاؤه بثمانية إلى عشرة أهداف في كل موسم».
وأضاف «على العكس، يتمتع بميزتين لا تتوفران لدى أحد غيره تقريباً: يعرف كيف يكون حاسماً في المباريات الكبرى، مع تدخلات تتخطى أي منطق، وحتى تتسبب بإصابات» للمنافسين.
وتطرق كيليني إلى عرقلة راموس لصلاح في منتصف الملعب تقريباً، حين أمسك باللاعب المصري وأسقطه أرضاً، قبل أن يسقط عليه بدوره ويتسبب له بإصابة بالغة، خرج على إثرها صلاح باكياً ومتألماً.
واعتبر كيليني أن «تدخل (راموس) على صلاح في نهائي دوري الأبطال عام 2018 كان ضربة معلم... لقد قال مراراً إنه لم يتعمد ذلك (الإصابة)، لكنه يعرف أنه في تسع مرات من أصل عشر، الإسقاط بهذه الطريقة وعدم إفلات المنافس، يهدد بالتسبب له بكسر».
أما الميزة الثانية التي يراها كيليني لدى راموس، فهي حضوره الطاغي مقارنة مع زملائه في خط دفاع النادي الملكي الإسباني. وأوضح «القوة التي يعكسها مجرد حضوره مذهلة... من دون راموس، بعض الأبطال مثل (زميله) فاران، داني كارفاخال، و(البرازيلي) مارسيلو يبدون مثل التلامذة»، وإن غيابه يجعل الفريق «بلا دفاع».
ويدافع راموس (34 عاماً) عن ألوان ريال مدريد منذ العام 2005 آتياً من نادي نشأته إشبيلية. وتوّج معه بسلسلة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا (أربع مرات) والدوري الإسباني أربع مرات، وكأس إسبانيا مرتين، وكأس العالم للأندية أربع مرات.
كما توّج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2010. وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: البايرن يهزم سان جيرمان... والسيتي يفرط... وانتر ميلان يتصدر

رياضة عالمية رأسية نجم البايرن الكوري الجنوبي مين-جاي كيم في طريقها إلى مرمى سان جيرمان (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: البايرن يهزم سان جيرمان... والسيتي يفرط... وانتر ميلان يتصدر

حسم بايرن ميونيخ الألماني مواجهته الهامة جدا مع ضيفه الناقص عدديا باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0، فيما واصل مانشستر سيتي تقهقره بعدما فرّط بتقدمه على فينورد.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أنشيلوتي يوجه اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة لريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: سنواجه ليفربول بمعنويات مرتفعة... والإصابات فرصة للتطور

حاول كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد التعامل بصورة إيجابية مع الإصابات التي يعاني منها الفريق بعدما انضم فينيسيوس جونيور إلى قائمة الغيابات الطويلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نجم برشلونة ليفاندوفسكي ينطلق فرحاً بهدفه الثاني في مرمى بريست الفرنسي (رويترز)

«أبطال أوروبا»: برشلونة يعبر بمؤية ليفاندوفسكي ... وانتصارات ساحقة لأتالانتا وليفركوزن وأرسنال

حقق برشلونة فوزه الرابع تواليا وجاء على حساب ضيفه بريست الفرنسي 3-0 في الجولة الخامسة للمجموعة الموحدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

يعتقد جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد أنه أصبح كبش فداء لإخفاق منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.