بسبب الحياة البرية و«روث» الطيور... إصابة 3 أشخاص بـ«حمى الببغاء»https://aawsat.com/home/article/2285581/%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%C2%AB%D8%B1%D9%88%D8%AB%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-3-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AD%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%A1%C2%BB
بسبب الحياة البرية و«روث» الطيور... إصابة 3 أشخاص بـ«حمى الببغاء»
أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب الحياة البرية و«روث» الطيور... إصابة 3 أشخاص بـ«حمى الببغاء»
أعراض حمى الببغاء تتراوح من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد (أ.ف.ب)
حذر مسؤولو الصحة الأستراليون سكان مدينة ليثغو والجبال الزرقاء في نيو ساوث ويلز، من الاتصال بالببغاوات والطيور البرية، بعد إصابة 3 أشخاص بعدوى بكتيرية تعرف باسم «حمى الببغاء». وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن «حمى الببغاء» هي أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الطيور، ويمكن أن تصل للإنسان من خلال التعرض للطيور المصابة وروثها، ويمكن أن تتراوح أعراضها من الإنفلونزا الخفيفة إلى الالتهاب الرئوي الحاد. وقال مسؤولو الصحة إن هذه العدوى تم اكتشافها في نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، في مدينة ليثغو والجبال الزرقاء، مشيرة إلى أن أعراضها تستغرق ما بين 2 إلى 28 يوماً للظهور بعد تعرض البشر للطيور. وقال الدكتور برادلي فورسمان، مدير الصحة العامة في منطقة الجبال الزرقاء، إنه يجب على السكان توخي الحذر الشديد عند البستنة أو قص العشب، مؤكداً ضرورة ارتداء معدات الحماية، مثل أقنعة الوجه والقفازات. وأضاف: «التعرض للطيور أو الغبار المحتوي على فضلاتها، يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأشخاص بالعدوى». ومن جهتها، نصحت الطبيبة البيطرية ستايسي غيليس أصحاب الطيور بعدم تقبيل طيورهم الأليفة، وتنظيف أقفاصها باستخدام مطهر. وقالت غيليس إن عدوى هذا المرض تنتشر في مجرى الدم، ثم تخرج مع الروث أو البول أو عند السعال. يأتي ذلك وسط تفشي فيروس «كورونا» المستجد الذي أصاب ما يقرب من 7000 حالة في أستراليا، وتسبب في وفاة 98 آخرين.
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنساhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092253-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
وسط أجواء من العراقة التي تتمثّل بها جبال العلا ووديانها وصحرائها، شمال السعودية، احتفلت، الجمعة، «فيلا الحجر» و«أوبرا باريس الوطنية» باختتام أول برنامج ثقافي قبل الافتتاح في فيلا الحجر، بعرض قدّمته فرقة باليه الناشئين في أوبرا باريس الوطنية.
«فيلا الحجر» التي جاء إطلاقها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، في 4 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تعدّ أول مؤسسة ثقافية سعودية - فرنسية تقام في السعودية، لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك، بما يسهم في تمكين المجتمعات ودعم الحوار الثقافي، وتعد أحدث مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا»، و«الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا».
وبمشاركة 9 راقصات و9 راقصين تراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً من خلفيات متنوعة، أدّى الراقصون الناشئون، تحت إشراف مصمم الرقصات الفرنسي نويه سولييه، عرضاً في الهواء الطلق، على الكثبان الرملية، ووفقاً للحضور، فقد نشأ حوار بين حركاتهم والطبيعة الفريدة للصخور والصحراء في العلا، لفت انتباه الجماهير.
تعزيز التبادل الثقافي بين الرياض وباريس
وأكد وجدان رضا وأرنو موراند، وهما القائمان على برنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح الموسم 2023 - 2024 لـ«الشرق الأوسط» أنه «سعياً إلى تحقيق الأهداف الأساسية لبرنامج ما قبل الافتتاح لـ(فيلا الحجر)؛ جاء (مسارات) أول عرض إبداعي للرقص المعاصر تقترحه الفيلا». وحول إسهامات هذا العرض، اعتبرا أنه «سيسهم في تحديد ما يمكن أن تقدمه هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم العلاقة بأرض العلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية».
من جهتها، شدّدت فريال فوديل الرئيسة التنفيذية لـ«فيلا الحجر»، لـ«الشرق الأوسط» على التزامهم «بتقديم عروض لفنون الأداء وتسليط الضوء على الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية والفرنسية والدولية» مشيرةً إلى أن شراكة الفيلا مع أوبرا باريس الوطنية، من شأنها أن «تعزِّز وتشجّع التعاون والحوار الثقافي بين السعودية وفرنسا، وعلى نطاق أوسع بين العالم العربي وأوروبا، إلى جانب تشكيل فرصة فريدة لصنع إنجازات ثقافية تتميز بالخبرة في بيئة فريدة ولجمهور من كل الفئات».
«مسارات»
وبينما أعرب حضور للفعالية من الجانبين السعودي والفرنسي، عن إعجاب رافق العرض، واتّسم باستثنائية تتلاءم مع المكان بعمقه التاريخي وتشكيلاته الجيولوجية، أكّد مسؤولون في «فيلا الحجر» أن عرض «مسارات» جاء تحقيقاً للأهداف الأساسية لبرنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح، حيث يعدّ أول عرض إبداعي للرقص المعاصر على الإطلاق تقترحه المؤسسة المستقبلية، وتوقّعوا أن يُسهم العرض في تحديد ما يمكن أن تسهم به هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم علاقتها بأرض العُلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية.
وانتبه الحضور، إلى أنه احتراماً للمكان الغني بالتنوع البيولوجي وبتاريخه الممتد إلى آلاف السنين (العلا)، جاء العرض متحفّظاً وغير تدخلي، فلم تُستخدم فيه معدات موسيقية ولا أضواء، بل كان مجرد عرض مكتف بجوهره، في حين عدّ القائمون على العرض لـ«الشرق الأوسط» أنه حوارٌ مع البيئة الشاسعة التي تحتضنه وليس منافساً لها.
«النفس – لحظات طواها النسيان»
والخميس، انطلق مشروع «النفس – لحظات طواها النسيان» بعرض حي، ودُعي إليه المشاركون المحليون للتفاعل مع المنشأة من خلال التنفس والصوت؛ مما أدى إلى إنتاج نغمات رنانة ترددت في أرجاء الطبيعة المحيطة، ووفقاً للقائمين على المشروع، فإن ذلك يمزج العمل بين التراث، والروحانية، والتعبير الفني المعاصر، مستكشفاً مواضيع خاصة بمنطقة العلا، مثل العلاقة بين الجسد والطبيعة.
وكُشف النقاب عن موقع خاص بالمنشأة والأداء في العلا، حيث يُعدّ المشروع وفقاً لعدد من الحاضرين، عملاً فنياً معاصراً من إنتاج الفنانة السعودية الأميركية سارة إبراهيم والفنان الفرنسي أوغو شيافي.
يُعرض العمل في موقعين مميزين بالعلا، حيث تتكون المنشأة في وادي النعام من 15 لوحاً زجاجياً مذهلاً يخترق رمال الصحراء، بينما تعكس المنحوتات الزجاجية المصنوعة يدوياً جيولوجيا المنطقة في موقع «دار الطنطورة».