مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعاً للضغط على الصين بشأن معاملة الويغور

سيدة من أقلية الويغور المسلمة تجلس أمام متجر في الصين (إ.ب.أ)
سيدة من أقلية الويغور المسلمة تجلس أمام متجر في الصين (إ.ب.أ)
TT

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعاً للضغط على الصين بشأن معاملة الويغور

سيدة من أقلية الويغور المسلمة تجلس أمام متجر في الصين (إ.ب.أ)
سيدة من أقلية الويغور المسلمة تجلس أمام متجر في الصين (إ.ب.أ)

وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس (الخميس) على تشريع يدعو إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى تشديد ردها على حملة الصين على أقلية الويغور المسلمة، في أحدث مسعى في واشنطن لمعاقبة الصين، في الوقت الذي تلوم فيه إدارة ترمب بكين بشأن تفاقم جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأقر مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القرار بالإجماع.
وبذلك يحال التشريع إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، والذي يتعين أن يوافق عليه قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه ترمب، ليصبح قانوناً، أو يستخدم حق النقض (الفيتو) ضده.
كان مجلس النواب قد أقر في أواخر العام الماضي بأغلبية ساحقة تشريعاً بشأن الرد على معاملة الصين للويغور. ودعا ذلك التشريع إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين المسؤولين عن الحملة على المسلمين في شينجيانغ، مما أغضب الصين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن السلطات الصينية احتجزت أكثر من مليون من مسلمي الويغور في معسكرات في شينجيانغ، خلال السنوات القليلة الماضية.
وتنفي الصين إساءة معاملة الويغور، وتقول إن المعسكرات توفر تدريباً مهنياً.
وتأتي المساعي من أجل تحرك أميركي أشد بشأن الويغور، مع استمرار تدهور العلاقات بين إدارة ترمب وبكين، بسبب جائحة مرض «كوفيد- 19».
وتلقي واشنطن باللوم في معظم التأثير المدمر للأزمة الصحية على افتقار الصين إلى الشفافية بخصوص بدء التفشي لديها.
وتنفي الصين أن تكون قد أساءت التعامل مع التفشي.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.