رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي يتولى منصب وزير الخارجية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة (أ.ف.ب)
TT

رئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي يتولى منصب وزير الخارجية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة (أ.ف.ب)

أكد حزب كحول لفان الوسطي، الأربعاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيرا للخارجية في حكومة الوحدة التي سيرأسها بنيامين نتنياهو في مرحلة أولى.
وقال الحزب برئاسة بيني غانتس الذي سيشكل ائتلافا مع نتنياهو: «أشكنازي أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في القدس، قبل تعيينه وزيرا للخارجية يوم الخميس المقبل»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وزارة الخارجية واحدة من الوزارات الأساسية التي حصل عليها حزب كحول لفان، إلى جانب وزارة الدفاع التي سيتولاها بيني غانتس في محادثات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الليكود.
وأمضى وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكنازي قرابة أربعة عقود في الجيش قبل دخوله عالم السياسة، قائلا إنه يأمل في المساعدة في «لأم جروح المجتمع الإسرائيلي».
ولد غابي أشكنازي في تجمع حاجور شرق مدينة يافا وسط البلاد، وهو ابن بلغاري ناج من المحرقة وأم سورية. ونشأ في عائلة ذات دخل محدود. حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاستشراق من جامعة حيفا، وتخرج في كلية إدارة الأعمال التابعة لجامعة هارفارد في بوسطن.
أعلن أشكنازي معارضته لنتنياهو عندما انضم إلى المشهد السياسي العام الماضي. وقال في أكتوبر (تشرين الأول) إن «القيادة هي أن تكون قدوة للآخرين». وأضاف: «كيف يمكن أن تكون رئيسا للوزراء عندما توجه لك لائحة اتهام بثلاث تهم».
التحق أشكنازي بالجيش الإسرائيلي عام 1972. وشغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بين الأعوام 2007 و2011. وفي آخر عامين في منصبه، عمل مع نتنياهو الذي بدأ فترة ولايته الثانية كرئيس للوزراء عام 2009.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».