بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

اللواء التركي: سيخضع لبرامج المناصحة والرعاية

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو
TT

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

استعادت السلطات الأمنية السعودية، أمس، المواطن محمد مرضي الزهراني (45 عاما)، من معتقل خليج غوانتانامو، بعد أن قضى هناك 12 عاما، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين هناك.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن الزهراني وصل إلى العاصمة الرياض، أمس، وإن ذويه أبلغوا بوصوله، وقد رتبت كل التسهيلات للقائهم به. وأضاف أن «العائد الزهراني، سيجري إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة، التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية».
وأكد اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد عودة الزهراني لم يتبق من السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو سوى 9 مواطنين، وأن الجهات الأمنية المختصة ما زالت تتواصل مع السلطات الأميركية لاستعادتهم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهات الطبية استكملت عملية الفحص الأولي على الزهراني، وأنه كان تعرض إلى إصابة خلال وجوده في أفغانستان، قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.