الجزائر تمدد العمل بقيود مواجهة الوباء

مواطن جزائري يتبضع خلال الشهر الفضيل باتباع تعليمات التباعد والسلامة (أ.ف.ب)
مواطن جزائري يتبضع خلال الشهر الفضيل باتباع تعليمات التباعد والسلامة (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تمدد العمل بقيود مواجهة الوباء

مواطن جزائري يتبضع خلال الشهر الفضيل باتباع تعليمات التباعد والسلامة (أ.ف.ب)
مواطن جزائري يتبضع خلال الشهر الفضيل باتباع تعليمات التباعد والسلامة (أ.ف.ب)

قال رئيس وزراء الجزائر عبد العزيز جراد، إن بلاده ستمدد العمل بالإجراءات التي تستهدف تقييد التنقل 15 يوماً أخرى حتى 29 مايو (أيار) لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز».
وقررت الحكومة الجزائرية الشهر الماضي تمديد القيود المفروضة على التنقل حتى 14 مايو، ومن ذلك حظر التجول ليلاً في جميع أنحاء البلاد وغلق الجامعات والمدارس والمساجد. وما زال النقل العام والنقل الجوي معلقين.
وهذا الشهر أمرت السلطات بغلق المحال بما فيها متاجر الملابس والأحذية والحلوى بعد أيام قلائل من إعادة فتحها؛ وذلك لعدم حفاظها على قواعد التباعد الاجتماعي.
وقال جراد، إن بعض السلوكيات التي تعيد الناس إلى الوراء يتعين تجنبها.
وسجلت الجزائر 5891 حالة إصابة و507 حالات وفاة مع تعافي 2841 شخصاً.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».