روسيا ثاني بلد في العالم بالإصابات

مقتل 5 من مرضى «كورونا» في حريق

روسيا ثاني بلد في العالم بالإصابات
TT

روسيا ثاني بلد في العالم بالإصابات

روسيا ثاني بلد في العالم بالإصابات

باتت روسيا التي سجلت منذ بدء انتشار وباء (كوفيد - 19) حوالى 232243 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الثلاثاء)، استنادا إلى أرقام رسمية.
وتسجل الولايات المتحدة العدد الأكبر من الإصابات (أكثر من 1.34 مليون) تليها روسيا قبل إسبانيا (228.030) وبريطانيا (223.060).
وفسرت السلطات الروسية هذا العدد المرتفع مع أكثر من عشرة آلاف حالة يوميا منذ عشرة أيام، بالاستراتيجية الروسية لإجراء فحوصات الكشف عن المرض بأعداد كبرى وذلك بهدف تحديد وعزل الأشخاص المصابين بالوباء والذين لا تظهر عليهم عوارض والحالات الأقل خطورة. وفي كل أنحاء العالم، يرجح أن يكون عدد الإصابات أقل من الواقع. وبالنسبة للوفيات، مع 2116 وفاة، لا تزال روسيا بعيدة جدا عن المستويات المسجلة في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا أو حتى ألمانيا التي تعتبر رائدة في مجال اتخاذ التدابير للحد من تفشي الفيروس.
وتؤكد روسيا التي وصلها الوباء بعد انتشاره في أوروبا الغربية، أن نسبة الوفيات القليلة هي بسبب الفحوصات لكن أيضا لأنها أمرت اعتبارا من مارس ( آذار) بعزل المسافرين القادمين من دول فيها إصابات وكذلك السكان الأكثر عرضة للمرض وأعادت تنظيم نظامها الاستشفائي. لكن بعض المنتقدين يرون أنه لم يتم الأخذ بالاعتبار وفاة آلاف الأشخاص ويشتبهون في أن السلطات تعزو وفاة مرضى (كوفيد - 19) لأسباب أخرى. وفي حادث مأسوي، ذكرت وكالات أنباء أن حريقا نشب فيما يبدو بجهاز تنفس نتيجة الحمل الزائد لكثرة تشغيله تسبب في مقتل 5 من المرضى المصابين بفيروس «كورونا» في وحدة للعناية المركزة بمستشفى في روسيا أمس.
وأكدت وزارة الطوارئ الروسية حدوث وفيات بين مرضى العناية المركزة في المستشفى الواقع بمدينة سان بطرسبرغ لكنها لم تذكر عدد القتلى.
وقال مصدر لوكالة إنترفاكس للأنباء إن «أجهزة التنفس تعمل بأقصى طاقة. وطبقا للبيانات الأولية حدث حمل زائد واشتعلت النار في الجهاز مما تسبب في نشوب الحريق».
وقالت وزارة الطوارئ إنه تم إجلاء 150 شخصا من المستشفى.
ويوم السبت الماضي لقي شخص مصرعه بعد أن نشب حريق في مستشفى بموسكو يعالج المصابين بالفيروس.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».