وزراء الصحة الأوروبيون: أزمة «كورونا» سلّطت الضوء على مشكلة توريد الأدوية

وزراء الصحة الأوروبيون: أزمة «كورونا» سلّطت الضوء على مشكلة توريد الأدوية
TT

وزراء الصحة الأوروبيون: أزمة «كورونا» سلّطت الضوء على مشكلة توريد الأدوية

وزراء الصحة الأوروبيون: أزمة «كورونا» سلّطت الضوء على مشكلة توريد الأدوية

عقد وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً عبر دوائر الفيديو أمس (الثلاثاء)، بحثوا فيه توافر الأدوية في كل أنحاء التكتل الموحد في سياق تفشي فيروس «كوفيد 19»، وتطوير استراتيجية صيدلانية لأوروبا.
وقالت فيرا كاتالينش نائب وزير الصحة في كرواتيا، الرئيس الحالي للاتحاد، إن أزمة «كورونا» أظهرت الحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تطوير استراتيجية صيدلانية جديدة للاتحاد الأوروبي، لضمان القدرة على تحمل التكاليف واستدامة وأمان العرض، وأظهرت الحاجة إلى إنشاء الوسائل اللازمة لإنتاج الأدوية داخل الاتحاد، وضمان وصول المواطنين والمستشفيات إلى الأدوية الأساسية في جميع الأوقات.
وأوضحت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن المفوضية الأوروبية، التي شاركت في الاجتماع، سلطت الضوء على العالمية والوصول، كهدفين شاملين، لتمكين توريد الأدوية. وأكدت أهمية الكشف المبكر عن النقص وزيادة الإنتاج في الاتحاد الأوروبي، لضمان توريد الأدوية في السوق الداخلية.
وأشار البيان إلى إجراء مناقشة موضوعية حول الوصول الموثوق به والمستمر إلى الأدوية، وأيضاً في ضوء أزمة «كورونا»، التي سلّطت الضوء على المشكلة الحالية وتفاقمها بشأن توريد الأدوية المهمة إلى أوروبا، وتم تأكيد أن انتشار الفيروس يفرض ضغطاً هائلاً، على نظام الرعاية الصحية في الدول الأعضاء، ومن المهم مواصلة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمفوضية، لضمان إمكانية الحصول على الأدوية والقدرة على تحمل تكاليفها.
كما تبادل الوزراء وجهات النظر حول مجموعة من إجراءات التطوير الجارية حالياً، للاستراتيجية الصيدلانية الجديدة لأوروبا. وركزوا على العلاقة بينها وبين الاستراتيجية الصناعية التي نُشرت في مارس (آذار) الماضي، وعلى خطة الانتعاش الاقتصادي المعلنة مؤخراً.
وقالت رئاسة الاتحاد إن هذا الاجتماع هو استمرار للعمل الذي بدأ في 2016، باعتماد استنتاجات بشأن تعزيز التوازن في الأنظمة الصيدلانية في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والنظر إلى الظروف الحالية كبداية للعمل المشترك المعزز الذي سيمكّن من تحسين أداء السوق الأوروبية للأدوية من أجل التعامل بشكل أفضل مع التحديات في العالم المعاصر.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.