مطران بيروت للأرثوذكس يدعو من بعبدا إلى «رفع الغبن»

TT

مطران بيروت للأرثوذكس يدعو من بعبدا إلى «رفع الغبن»

طالب مطران بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس إلياس عودة، الرئيس اللبناني ميشال عون، بأن يكون «استبدال الموظفين الأرثوذكس الكبار من دون سواهم من الموظفين لأسباب وجيهة من دون أن يقع أي ظلم على أحد منهم، خصوصاً إذا كانوا من غير المرتكبين»، موضحاً أنه وضع «ملف التعيينات الأرثوذكسية في عهدة الرئيس عون». ودعا إلى «رفع الغبن عن أبناء الطائفة الأرثوذكسية».
وأكد عون في المقابل حرصه على «المحافظة على حقوق الطوائف كافة، لا سيما طائفة الروم الأرثوذكس»، بعد أيام على طرح تعيين محافظ جديد لبيروت خلفاً للقاضي زياد شبيب، وهو ما أثار استياء لدى الطائفة الأرثوذكسية. وشدد عودة على تقديره «لدور رئيس الجمهورية الوطني الجامع ولرؤساء المؤسسات الدستورية كافة»، مشدداً على «أهمية مشاركة أبناء الطائفة الأرثوذكسية في المواقع الإدارية والوظيفية على أساس الخبرة والكفاءة ونظافة الكف».
وخلال اللقاء أطلع عودة عون على مداولات الاجتماع الذي عقد في دار المطرانية الأسبوع الماضي والذي صدر عنه بيان أكد وقوف الأرثوذكس «إلى جانب خيار الدولة المدنية القائمة على أساس المواطنة الحقيقية والمساواة في الحقوق والواجبات، إلا أنه وإلى حين قيام الدولة المدنية من حقهم المشاركة الفاعلة في بناء دولتهم عبر مناصب إدارية وقضائية وعسكرية».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».