«الثقافة السعودية» تستعرض تجربتها لمواجهة «كورونا» أمام «الألكسو»

جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء الثقافة العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألسكو» (واس)
جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء الثقافة العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألسكو» (واس)
TT

«الثقافة السعودية» تستعرض تجربتها لمواجهة «كورونا» أمام «الألكسو»

جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء الثقافة العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألسكو» (واس)
جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء الثقافة العرب الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألسكو» (واس)

استعرضت وزارة الثقافة السعودية، أمس (الاثنين)، تجربتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» أمام اجتماع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو».
وشارك نائب وزير الثقافة السعودي، حامد فايز، في الاجتماع الافتراضي لوزراء ومسؤولي الثقافة العرب، بالنيابة عن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة لحماية المواطنين والمقيمين من أخطار فيروس كورونا، عادّاً الإجراءات الاحترازية المبكرة التي اتخذتها بلاده في هذه الجائحة عاملاً مهماً ساعد جميع قطاعات الدولة لتقوم بواجبها تجاه المجتمع على أكمل وجه، خاصة القطاع الثقافي الذي تسعى الوزارة لديمومة نشاطه، رغم الظرف الحرج الذي يعيشه العالم.
وقال فايز إن «وزارة الثقافة كانت سبّاقة في التفاعل مع الأزمة وذلك عبر حزمة من القرارات الداخلية المتعلقة بمنظومتها الإدارية أو الناشطين في القطاع، أو عبر مبادراتها وفعالياتها الثقافية المتنوعة التي أطلقتها خلال فترة العزل الثقافي تحت شعار (الثقافة في العزلة)».
وأضاف: «المبادرات الثقافية التي تنوعت بين (أدب العزلة) و(ماراثون القراءة) و(مسابقة التأليف المسرحي) و(مسابقة ماندالا الحروف)، وأول معرض فني افتراضي بعنوان (فن العزلة)، والمسابقات الثقافية المتنوعة، استثمرت فيها وزارة الثقافة البنية التحتية التقنية المتطورة التي تمتلكها السعودية؛ حيث اعتمدت مبادراتنا على التقنية بشكل كامل، وتفاعل معها الجمهور المحلي عن بُعد، وذلك عبر منصات إلكترونية تابعة للوزارة».
وتناول نائب وزير الثقافة مقترحاً لاستراتيجية عربية موحدة لمواجهة جائحة كورونا، تحضر فيها الثقافة بوصفها جزءاً رئيسياً من الحل، مؤكداً على ضرورة توفر 3 متطلبات لتنفيذ هذه الاستراتيجية، تتمثل في ضرورة تفعيل التقنية والرقمنة والابتكار في الجانب الثقافي للدول العربية، ومعرفة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية على القطاع الثقافي كله، إضافة إلى ضرورة تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية بهدف تبني التدابير الوقائية، وبحث كيفية توقع أثر الأزمة أو التخفيف من أثرها على القطاع الثقافي.
وأعرب عن أمله في أن يتجاوز العالم هذه الأزمة، وأن يثمر اجتماع وزراء ومسؤولي الثقافة في العالم العربي عن الفائدة المرجوة التي تنعكس إيجاباً على جميع الشعوب العربية، متمنياً للإنسان في كل مكان الصحة والأمن والاستقرار.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».