لوحات فان غوخ على جدار منزلك لأسبوعين

نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
TT

لوحات فان غوخ على جدار منزلك لأسبوعين

نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ

سيتم اختيار خمسة أشخاص لاستعارة نسخة ثلاثية الأبعاد مثالية لتحفة فنية من أعمال الفنان الهولندي فان غوخ في منزلهم لمدة أسبوعين. ويذكر أن متحف فان جوخ في أمستردام مغلق للزوار حالياً، ولكنه يفتح مجموعته لعدد قليل من أفراد الحظ من الجمهور الهولندي.
يوفر المتحف، الذي يستضيف عادة 6 آلاف زائر يومياً، لخمسة أشخاص كل أسبوعين فرصة لمشاهدة عمل فني من مسافة قريبة من غرفة المعيشة الخاصة بهم. وقد طلب المتحف من الأشخاص في هولندا ترشيح صديق أو فرد من العائلة أو زميل يعيش في البلاد يحتاج إلى مصعد. وسيتم اختيار خمسة لاستعارة نسخة ثلاثية الأبعاد من تحفة فان غوخ في منزلهم لمدة أسبوعين، حسب صحيفة «ديلي تيلغراف» البريطانية. وسوف تستمر الفكرة كل أسبوعين حتى يعاد افتتاح المتحف، وسيتم اختيار خمسة أسر جدد لاستعارة واحدة من تسع من نسخ المتحف لمجموعته الفنية.
وكان قد بدأ فان غوخ حياته الفنية متأخراً ومات مبكراً، ولكنه على مدى عشر سنوات رسم ما يقرب من 900 لوحة، وقد كان هذا الفنان الهولندي المضطرب نفسياً مغرماً ببعض المواضيع وقد كان يعيد رسمها مراراً وتكراراً، مثل زهور دوار الشمس وأشجار السرو، وقد حصل فان جوخ على القليل من التقدير أثناء حياته، ولكن أعماله حالياً تباع بملايين الدولارات.
وكان قد رسم فان غوخ نحو 80 عملاً خلال الشهرين الأخيرين من حياته، ولا أحد يعرف على وجه التحديد أي لوحة هي الأخيرة، ورغم ذلك فإن لوحة حقل القمح تعتبر من آخر أعماله وقد وصفها البعض بأنها رسالة انتحار، حيث قام فان غوخ بإطلاق النار على نفسه في 27 يوليو (تموز) 1890 في أحد الحقول وتوفي بسبب مضاعفات هذا الجرح بعد يومين، وغالباً ما توصف هذه اللوحة بأنها أعظم أعمال فان جوخ.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".