لوحات فان غوخ على جدار منزلك لأسبوعين

نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
TT

لوحات فان غوخ على جدار منزلك لأسبوعين

نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ
نسخة ثلاثية الأبعاد لأحد أعمال فان غوخ

سيتم اختيار خمسة أشخاص لاستعارة نسخة ثلاثية الأبعاد مثالية لتحفة فنية من أعمال الفنان الهولندي فان غوخ في منزلهم لمدة أسبوعين. ويذكر أن متحف فان جوخ في أمستردام مغلق للزوار حالياً، ولكنه يفتح مجموعته لعدد قليل من أفراد الحظ من الجمهور الهولندي.
يوفر المتحف، الذي يستضيف عادة 6 آلاف زائر يومياً، لخمسة أشخاص كل أسبوعين فرصة لمشاهدة عمل فني من مسافة قريبة من غرفة المعيشة الخاصة بهم. وقد طلب المتحف من الأشخاص في هولندا ترشيح صديق أو فرد من العائلة أو زميل يعيش في البلاد يحتاج إلى مصعد. وسيتم اختيار خمسة لاستعارة نسخة ثلاثية الأبعاد من تحفة فان غوخ في منزلهم لمدة أسبوعين، حسب صحيفة «ديلي تيلغراف» البريطانية. وسوف تستمر الفكرة كل أسبوعين حتى يعاد افتتاح المتحف، وسيتم اختيار خمسة أسر جدد لاستعارة واحدة من تسع من نسخ المتحف لمجموعته الفنية.
وكان قد بدأ فان غوخ حياته الفنية متأخراً ومات مبكراً، ولكنه على مدى عشر سنوات رسم ما يقرب من 900 لوحة، وقد كان هذا الفنان الهولندي المضطرب نفسياً مغرماً ببعض المواضيع وقد كان يعيد رسمها مراراً وتكراراً، مثل زهور دوار الشمس وأشجار السرو، وقد حصل فان جوخ على القليل من التقدير أثناء حياته، ولكن أعماله حالياً تباع بملايين الدولارات.
وكان قد رسم فان غوخ نحو 80 عملاً خلال الشهرين الأخيرين من حياته، ولا أحد يعرف على وجه التحديد أي لوحة هي الأخيرة، ورغم ذلك فإن لوحة حقل القمح تعتبر من آخر أعماله وقد وصفها البعض بأنها رسالة انتحار، حيث قام فان غوخ بإطلاق النار على نفسه في 27 يوليو (تموز) 1890 في أحد الحقول وتوفي بسبب مضاعفات هذا الجرح بعد يومين، وغالباً ما توصف هذه اللوحة بأنها أعظم أعمال فان جوخ.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.