إسرائيل تمدد منع عمل تلفزيون «فلسطين» الرسمي في القدس 6 أشهر

فلسطينيون يرتدون قناع الوقاية يجتازون حراسة الشرطة الإسرائيلية عند بوابة دمشق للمدينة القديمة في القدس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يرتدون قناع الوقاية يجتازون حراسة الشرطة الإسرائيلية عند بوابة دمشق للمدينة القديمة في القدس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تمدد منع عمل تلفزيون «فلسطين» الرسمي في القدس 6 أشهر

فلسطينيون يرتدون قناع الوقاية يجتازون حراسة الشرطة الإسرائيلية عند بوابة دمشق للمدينة القديمة في القدس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يرتدون قناع الوقاية يجتازون حراسة الشرطة الإسرائيلية عند بوابة دمشق للمدينة القديمة في القدس (إ.ب.أ)

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل مددت قراراً بمنع عمل تلفزيون «فلسطين» التابع لها ستة أشهر أخرى في مدينة القدس.
وقالت في بيان إنها: «ستواصل العمل بغض النظر عن هذا القرار الاحتلالي، لأنها تؤمن بأن من مهتمها ومسؤولياتها نقل الحقيقة في كل الظروف مهما كانت صعبة».
وجاء في القرار الصادر عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان أنه قرر تمديد منع عمل تلفزيون «فلسطين» في نطاق دولة إسرائيل، لأن ذلك مخالف للاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عام 1994.
وكانت إسرائيل قد أصدرت في نوفمبر (تشرين الثاني) قراراً بمنع تلفزيون «فلسطين» من العمل في القدس، إضافة إلى مؤسسات فلسطينية أخرى.
ولا يوجد مقر لتلفزيون «فلسطين» في القدس، وإنما يبث من خلال استوديو مستأجر من إحدى الشركات العاملة في المدينة.
وقالت الهيئة في بيانها إن القرار «تعسفي وانتهاك سافر للقانون الدولي... لأنه يمنع تلفزيون (فلسطين) من العمل في القدس الشرقية، وهي أرض فلسطينية محتلة، اعترفت بها أكثر من 140 دولة، عاصمة لدولة فلسطين المحتلة، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».