مقتل 19 من البحرية الإيرانية بنيران صديقة خلال تدريبات

تدريبات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في المحيط الهندي وخليج عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
تدريبات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في المحيط الهندي وخليج عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 19 من البحرية الإيرانية بنيران صديقة خلال تدريبات

تدريبات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في المحيط الهندي وخليج عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
تدريبات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في المحيط الهندي وخليج عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الاثنين)، أن 19 شخصاً قتلوا في «الحادث» الذي تعرَّضت فيه سفينة حربية لضربة صاروخية صديقة خلال تدريبات في خليج عمان.
وجاء في بيان على موقع الجيش، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنه «بعد ظهر أمس (الأحد)، وخلال تدريبات كانت تقوم بها عدة سفن تابعة لسلاح البحرية في مياه جاسك وشاباهار، تعرَّضت سفينة الدعم الخفيفة (كوناراك) لحادث»، مضيفاً أن الحادث أسفر عن مقتل 19 كما أصيب 15 بجروح.

صورة نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني تظهر الأضرار التي تعرضت لها السفينة الحربية «كوناراك»

ويعد خليج عمان ممراً مائياً حساساً بشكل خاص؛ لأنه يتصل بمضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خُمس نفط العام، والذي يتصل بدوره بالخليج. وتجري القوات المسلحة الإيرانية عادة تدريبات في تلك المنطقة.
وكانت وكالة «فارس» للأنباء قد قالت إن الحادث وقع على ظهر سفينة الدعم «كوناراك»، وهي سفينة حربية مصنعة محلياً، وانضمت لأسطول البحرية في 2018.



مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

TT

مسؤول إسرائيلي: ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن

ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)
ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن (رويترز)

أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما «يغير المعادلة»، التي وافق عليها مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف المسؤول أن «الضغط الأميركي تكثف أضعافاً مضاعفة. من المحتمل ألا يكون هناك أي خيار، سوى المضي قدماً في إبرام اتفاق»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد.

غير أنه لم يتضح ما إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يمكن أن يعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء ويغير قراره، فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أم لا.

وكان غالانت قد قال في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الأمني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأحد.

وأضاف: «لقد فات الآوان بالنسبة للرهائن، الذين قتلوا بدم بارد... يجب إعادة الرهائن، الذين ما زالوا في أسر (حماس) إلى وطنهم».

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوَّت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، في حين امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.