هاري وميغان يقيمان في قصر إيجاره 250 ألف دولار شهرياً

هاري وميغان يقيمان في قصر فاخر بلوس أنجليس
هاري وميغان يقيمان في قصر فاخر بلوس أنجليس
TT

هاري وميغان يقيمان في قصر إيجاره 250 ألف دولار شهرياً

هاري وميغان يقيمان في قصر فاخر بلوس أنجليس
هاري وميغان يقيمان في قصر فاخر بلوس أنجليس

يقال إن هاري وميغان يقيمان في قصر فاخر في لوس أنجليس، والذي سيكلف نحو 200 ألف جنيه إسترليني شهرياً للإيجار. المنزل الذي تبلغ تكلفته 14.5 مليون جنيه إسترليني في بيفرلي هيلز، المملوك للمنتج والممثل تايلر بيري، يحتوي على 8 غرف نوم ومسبح ونافورة في المقدمة. وقال الجار ستيف فرانكل، الذي قيل إنه وكيل عقاري للنجوم، لصحيفة ديلي ميل: «أتخيل أن يسمح تايلر لميغان وهاري بالبقاء هناك كضيفين لأنني أعتقد أن سعره خارج نطاق إمكانياتهما. وحسب فرانكل سيجلب عقار مثل هذا 250 ألف دولار (201.500 جنيه إسترليني) شهرياً كإيجار. حيث «لا توجد منازل فوقه أو تطل عليه. وهناك بوابة حراسة للمجمع كما توجد بوابة خاصة في بداية الممر الطويل المؤدي إلى المنزل».
ويؤكد فرانكل: «إنها خاصة للغاية حتى أنني لم أكن أعلم أن هاري وميغان قد انتقلا إليها حتى بدأت المروحيات في الوصول». قالت الصحيفة إن بيري نادراً ما يكون في قصره في لوس أنجليس لأنه يفضل البقاء في أتلانتا، حيث لديه مكان تصوير سينمائي.
ويعتقد أن الزوجين التقيا به من خلال صديقتهما أوبرا وينفري. تمت مشاهدة هاري وميغان في الأماكن العامة فقط بضع مرات منذ انتقالهما إلى لوس أنجليس.
ويعتبر كل من هاري وميغان وتايلر أن أوبرا هي مرشدتهم في هوليوود، ويعمل ميغان وهاري مع أوبرا على فيلم وثائقي بينما كان تايلر قد دخل بشراكة مع قناة أوبرا التلفزيونية OWN في الماضي. وكان قد قال مصدر لـ«دايلي ميل» إن «ميغان وهاري كانا حذرين للغاية لإبقاء مكان إقامتهما سرياً للغاية».
ويعتبر قصر بيفرلي ريدج المكان المناسب للابتعاد عن الأنظار، كما أن جيرانه من الأثرياء الذين ينشغلون بأعمالهم لا بالثرثرة وإطلاق الشائعات.
تقع بيفرلي ريدج على مسافة قريبة من مطار Van Nuy الخاص، بالإضافة إلى أكثر المدارس الخاصة المرغوب فيها في لوس أنجليس. وتبدأ إيجارات العقارات في بيفرلي ريدج من 20 ألف دولار وصولاً إلى 40 ألف دولار شهرياً، وتبلغ قيمة العقار نحو 16 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».