«الداخلية» الأفغانية: انضمام قائد سابق في الشرطة إلى «طالبان»

TT

«الداخلية» الأفغانية: انضمام قائد سابق في الشرطة إلى «طالبان»

ذكرت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية أمس (الأحد)، أن قائداً سابقاً بالشرطة انشق لكي ينضم إلى حركة «طالبان» في إقليم فرح غرب أفغانستان.
وقالت الوزارة إن الميجور جنرال عبد الجليل باختوار، الذي كان يشغل منصب قائد شرطة إقليم فرح في الفترة من عام 2002 حتى عام 2004، انضم إلى مسلحي «طالبان»، حسب الوزارة، معربة عن أسفها أن ينضم «جنرال متقاعد إلى معارضي السلام للشعب الأفغاني».
ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل، رغم أن العضو بالمجلس الإقليمي داد الله قانه، قال لوكالة الأنباء الألمانية، إن باختوار انضم إلى المسلحين في منطقة بالا بولوك بالإقليم، الذي كان يخضع لسيطرة «طالبان» طيلة سنوات. وأكدت «طالبان» لوكالة الأنباء الألمانية أن باختوار انضم إليهم إلى جانب عدد من رفاقه وتم استقبالهم بحفاوة.
ويشغل مسعود، نجل باختوار، حالياً منصب نائب حاكم إقليم فرح. وفي حديثه إلى وكالة الأنباء الألمانية, رفض مسعود باختوار بشدة أن يكون والده قد انشق وانضم إلى «طالبان»، موضحاً أن قائد الشرطة السابق شخصية نافذة في المنطقة، وكان فقط يزور أشخاصاً هناك.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.