الأندية السويسرية تعود إلى التدريبات... وغموض بشأن استئناف الدوري

غاري سيواني مدرب يونغ بويز السويسري يراقب برنامج إعداد لاعبيه خلال شاشة قبل التجمع اليوم (إ.ب.أ)
غاري سيواني مدرب يونغ بويز السويسري يراقب برنامج إعداد لاعبيه خلال شاشة قبل التجمع اليوم (إ.ب.أ)
TT

الأندية السويسرية تعود إلى التدريبات... وغموض بشأن استئناف الدوري

غاري سيواني مدرب يونغ بويز السويسري يراقب برنامج إعداد لاعبيه خلال شاشة قبل التجمع اليوم (إ.ب.أ)
غاري سيواني مدرب يونغ بويز السويسري يراقب برنامج إعداد لاعبيه خلال شاشة قبل التجمع اليوم (إ.ب.أ)

تستعد الأندية السويسرية لكرة القدم لمعاودة التدريبات اعتبارا من اليوم بعد توقف النشاط المحلي بسبب فيروس «كورونا» المستجد، في ظل ضبابية حيال استئناف موسم 2019 - 2020 ومعارضة من نادي سيون الذي يعتبر نفسه من أكبر الخاسرين.
وأدى تفشي وباء «كوفيد - 19» إلى توقف الدوري السويسري الممتاز في 23 فبراير (شباط) في المرحلة الثالثة والعشرين من أصل 36، حيث كان سانت غال يتصدر الترتيب متساويا بالنقاط ومتفوقا بفارق الأهداف على يونغ بويز حامل اللقب في الموسمين الماضيين، أمام بازل صاحب المركز الثالث.
وسيكون سانت غال بالتالي مؤهلا للمشاركة في الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وفي أسفل الترتيب، يحتل سيون المركز الثامن الذي يضمن له البقاء في دوري الأضواء، بينما يتعين على نيو شاتيل التاسع خوض الملحق، أما إف سي ثون صاحب المركز العاشر الأخير فسيهبط إلى الدرجة الأولى في حال عدم إكمال موسم 2019 - 2020 واعتماد الترتيب بصيغته الحالية.
لكن الغموض لا يزال يحيط بشأن ما تبقى من الموسم، وتتوزع الآراء بين مؤيد لفكرة استئنافه ومطالب بإلغائه بالكامل.
الأمر الوحيد المؤكد حتى الآن هو السماح بمعاودة التدريبات اعتبارا من اليوم، على أن يصدر المجلس الفيدرالي قراره النهائي بشأن السماح بعودة النشاط في 27 منه. وبعد ذلك بيومين، يتوقع أن تناقش رابطة الدوري والأندية في جمعية عمومية احتمال معاودة المباريات، وسط تقارير ترجح أن تكون هذه العودة بدءا من 20 يونيو (حزيران) .
وكما الغالبية العظمى من البطولات الوطنية التي تبحث في استكمال الموسم، ستكون أي عودة إلى ملاعب كرة القدم خلف أبواب مؤصدة بوجه المشجعين تفاديا لأي تفشٍ جديد لفيروس «كورونا».
لكن سيون اعتبر على لسان رئيسه كريستيان كونستانتان، أن ذلك سيكبّد ناديه «الكثير من المال».
وأوضح «بيع تذاكر المباريات يوفر نسبة 93 في المائة من إيراداتنا، في حين يساهم المنتسبون للنادي والرعاة بسبعة في المائة».
وأضاف «استئناف لاعبينا للتدريبات يمنعنا من تنفيذ إجراءات البطالة الجزئية التي سمحت لنا بتقليص النفقات الى نحو 65 في المائة».
وبالتالي، فإن سيون الذي أبعد عن صفوفه تسعة لاعبين من بداية الأزمة، بينهم الفرنسي يوهان دجورو لاعب آرسنال الإنجليزي سابقا، لن يعود إلى التدريبات اليوم، بحسب كونستانتان.
في المقابل، أكد المدير العام لنادي يونغ بويز وانيا غرويل أن ناديه الذي لا يزال في السباق نحو اللقب يريد «مواصلة الموسم لتحديد هوية البطل، والأندية المؤهَلة إلى المسابقات الأوروبية والفرق الهابطة».
ورأى أن فريقه يريد معاودة النشاط من أجل الحفاظ على النوعية الرياضية للمجموعة لكن أيضا من أجل ضمان حقوق النقل التلفزيوني المهمة والإيرادات الآتية من الشركات الراعية.
ففي بطولة تشكل حقوق البث التلفزيوني فيها نسبة ضئيلة من الإيرادات، تحافظ الأندية عادة على توازنها المالي من خلال إبرام بعض الصفقات المالية الجيدة من بيع لاعبين. لكن من أجل أن يحصل ذلك، يتعين على هؤلاء أن يعودوا إلى أرض الملعب لإبراز موهبتهم.
وأكد غرويل «من خلال العودة إلى الملاعب نستطيع المحافظة على القيمة الاقتصادية لفريقنا على مستوى جيد».
وغالبا ما يتخلى يونغ بويز عن أبرز عناصره في صفقات رابحة كما فعل الموسم الماضي عندما تخلى عن خدمات المدافع السويسري الدولي كيفن مبابو، 24 عاما، لنادي فولفسبورغ الألماني في صفقة قُدرت بـ10 ملايين يورو.
وبالنسبة إلى يونغ بويز الذي لم يتخذ قراره بشأن معاودة التدريبات، فقد أكد أن تداعيات عدم إقامة مباريات لنصف موسم «ستكون كارثية على العموم لمجمل عائلة كرة القدم».
أما رئيس سيون كونستانتان فكشف أنه تقدم إلى الرابطة بسلسلة اقتراحات في مطلع مايو (أيار)، بينها خوض الموسم المقبل مع 12 ناديا بدلا من 10 حاليا، مع صعود فريقين إلى الدرجة الممتازة بينهما نادي لوزان سبورت متصدر الأولى بفارق كبير، والمملوك من مجموعة «إينيوس» البريطانية مالكة نادي نيس الفرنسي.
واعتبر كونستانتان أن من شأن الموافقة على اقتراحه أن تتيح للأندية «احترام التزاماتنا التعاقدية» تجاه قنوات البث، علما بأن هذه الفكرة تم طرحها مرات عدة في السنوات الأخيرة لكن الرابطة رفضتها.
وقال كونستانتان إن «أندية أخرى تتساءل أكثر فأكثر لمَ الاكتراث ببطولة تواجه خطر عدم الاستكمال؟ بما أن سانت غال ويونع بويز هما الوحيدان اللذان يلعبان من أجل شيء ما (اللقب)، فيمكن بالتالي إجراء مباراة فاصلة بينهما».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.