«اليويفا» يفكر في الدفع بمرشح لمواجهة بلاتر في الانتخابات الرئاسية

رئيس رابطة الدوري الألماني يطالب بموقف صارم تجاه فيفا ومقاطعة مونديالي 2018 و2022

فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني  -  كريستيان سيفرت الرئيس التنفيذي لـ«البوندزليغا»  -  الفرنسي شامبين المرشح الوحيد لمنافسة بلاتر
فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني - كريستيان سيفرت الرئيس التنفيذي لـ«البوندزليغا» - الفرنسي شامبين المرشح الوحيد لمنافسة بلاتر
TT

«اليويفا» يفكر في الدفع بمرشح لمواجهة بلاتر في الانتخابات الرئاسية

فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني  -  كريستيان سيفرت الرئيس التنفيذي لـ«البوندزليغا»  -  الفرنسي شامبين المرشح الوحيد لمنافسة بلاتر
فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني - كريستيان سيفرت الرئيس التنفيذي لـ«البوندزليغا» - الفرنسي شامبين المرشح الوحيد لمنافسة بلاتر

أكد فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، أمس، أن الدول الأعضاء في اتحاد الكرة الأوروبي (يويفا) لا يزال بإمكانها الاتفاق على مرشح لمنافسة السويسري جوزيف بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) خلال العام المقبل.
وقال نيرسباخ في تصريحات لـ«فرانكفورتر الجيمين تسايتونغ» سيتم نشرها اليوم «لا أستبعد حدوث ذلك قبل 24 يناير (الموعد النهائي للترشح في الانتخابات الرئاسية للفيفا). سيكون هناك مرشح أوروبي». وأضاف «هذا الخيار المحتمل تتم مناقشته حاليا داخل اليويفا».
وفي أغسطس (آب) الماضي، استبعد الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس اليويفا، الترشح في مواجهة بلاتر، الذي يطمح للفوز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا خلال الانتخابات التي ستجرى في 29 مايو (أيار) 2015. ويواجه بلاتر اتهامات من جانب الاتحادات الأعضاء بـ«اليويفا» في ما يتعلق بتراجعه عن وعده بعدم الترشح مجددا في انتخابات الفيفا. ويعد الفرنسي جيروم شامبين (56 عاما) المرشح الوحيد الذي تقدم بأوراقه رسميا لمنافسة بلاتر على رئاسة الفيفا، فيما يفكر هارولد ماين نيكولس، الرئيس السابق للاتحاد التشيلي لكرة القدم، في إمكانية الترشح.
ويواجه الفيفا انتقادات لاذعة بسبب طريقته في التعامل مع التحقيق بشان ادعاءات الفساد التي تتعلق بمنح روسيا وقطر تنظيم مونديالي 2018 و2022 على التوالي.
وأعرب شامبين، الذي شغل منصب السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم سابقا، عن أمله في أن تتم انتخابات رئيس الفيفا العام المقبل بشكل عادل، وقال شامبين في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية «أؤمن بالفيفا الديمقراطي، وأتمنى وجود عملية انتخابية شفافة في ظل وجود مناظرات انتخابية». وأوضح «قد تكون هناك ضغوط مسبقة على الاتحادات (قبل عملية التصويت). وإذا تعلق الأمر مجددا بقرار الفيفا خلف الأبواب المغلقة سيكون الأمر محزنا للغاية، وسيؤذي السمعة التالفة للفيفا مجددا». وتابع «لسوء الحظ في هرم كرة القدم هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في مساعدة أنفسهم وليس لعبة كرة القدم، أريد أن أغير ذلك».
ويرى شامبين أيضا أن ادعاءات الفساد المحيطة بملف مونديال روسيا 2018 وقطر 2022 لم تنته بعد، في اليوم التالي لإعلان الفيفا عن إجراء مراجعة إضافية لتقرير كبير المحققين مايكل غارسيا حول الأجواء التي أحاطت بملف البطولتين. وأكد شامبين «أتوقع المزيد من المفاجآت قبل مايو، قد يكون لها تأثير على العملية الانتخابية»، في إشارة إلى تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الادعاء الفيدرالي السويسري.
من جهته، شن كريستيان سيفرت، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني (بوندزليغا)، هجوما حادا حول الطريقة التي تعامل بها «فيفا» لمنح تنظيم نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر.
وصرح سيفرت، خلال مقابلة مع جريدة «سويدوتشه تسايتونغ» أمس «أنت لا تعرف ما إذا كان ينبغي عليك الشعور بالدهشة أو الخجل». وأضاف «كهيئة محترمة فإنك لم تعد تشعر بأنك ممثل من قبل (فيفا). إن الفرد لم يعد يشعر بأنه جزء منه».
وأعرب سيفرت عن تأييده لمقاطعة أوروبية لمونديالي 2018 و2022، وقال «75 في المائة من لاعبي كأس العالم يلعبون في أوروبا، وإذا قالت الأخيرة لن نشارك فكل شيء سيتبدل». وأضاف «يستطيع الاتحاد الدولي (فيفا) إيقاف ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا ثلاثة مونديالات مقبلة، لكن لا أهمية لذلك لأنه لن تكون هناك كأس عالم»، مؤكدا أن «المقاطعة هي السلاح الأقوى». واعتبر بأسف أن هذا الأمر غير ممكن إلا إذا تكلمت أوروبا لغة واحدة «وهذا ما أشك به كثيرا». وأضاف «في الفيفا حيث ينضوي 209 اتحادات وطنية، يمكن للأسف ملاحظة أن مزيدا من الدول لا تملك نفس قواعد الأخلاق الموجودة لدينا، بصفتنا منظمة جدية لا نشعر بأننا ممثلون من قبل الفيفا، ولا نشعر بأننا عضو فيه».
وكان رينهارد راوبال، رئيس رابطة «بوندزليغا»، قد طالب مؤخرا بضرورة انسحاب أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من فيفا، فيما دعا ديفيد بيرنستاين، رئيس اتحاد الكرة الإنجليزي السابق، لمقاطعة كأس العالم. وأوضح سيفرت «أتفق تماما أنه يتعين علينا اتخاذ تدابير عاجلة، لكن هناك شيئا واحدا يبدو واضحا هو أن الشخص الوحيد الذي بإمكانه القيام بهذا الأمر هو (رئيس يويفا) ميشال بلاتيني». وحث سيفرت الدول الأوروبية على ضرورة اتخاذ موقف موحد وصارم تجاه فيفا.
وكان ألفونس هورمان، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، قد انتقد بدوره الفيفا وبشكل غير مباشر السويسري جوزيف بلاتر، حيث قال «كل مؤسسة لها القيادة التي تستحقها». وأعرب هورمان عن قلقه من أن الصورة السيئة العامة لـ«فيفا» ربما يكون لها تأثير سلبي على ملف ألمانيا لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في عام 2024 أو 2028 ببرلين أو هامبورغ. وأوضح هورنر أن «الأمور السلبية التي تشوب عمل الهيئات الرياضية من شأنها أن تثير المخاوف لأن المواطنين لديهم صورة ذهنية واحدة تجاه جميع هذه الهيئات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.