1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

بسبب انقطاع الكهرباء المشغلة للعربات

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»
TT

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

كان مقدرا لهم، حين انطلق بهم القطار من لندن، أن يصلوا باريس في التاسعة من مساء الخميس في رحلة لا تتعدى الساعتين ونصف الساعة، لكن المسافرين الذين بلغ عددهم 696 راكبا وصلوها فجر الجمعة، بعد تأخير دام 8 ساعات. وحدث الأمر ذاته لـ600 راكب في عربات متوجهة إلى بروكسل. وتقدمت إدارة «يوروستار»، الشركة التي تدير القطارات التي تربط بين العاصمة البريطانية والعاصمتين الفرنسية والبلجيكية، باعتذار للركاب عبر تغريدة نشرتها على «تويتر» وجاء فيها أن عطلا كهربائيا كان السبب في الرحلة «الطويلة جدا». وتوقف القطاران في منطقة قريبة من بلدة «لامبيرسار»، في ضواحي مدينة ليل شمال فرنسا، بعد عطل في أحد أنابيب الطاقة الكهربائية. واضطر المسافرون إلى البقاء في عرباتهم حتى الرابعة والنصف من صباح أمس. بعد ذلك تم سحب العربات حتى محطة «ليل أوروبا»، حيث كانت عربات بديلة في انتظارهم لإكمال الرحلة. وخلال ساعات الانتظار، تسلى عدد من الركاب بهواتفهم الذكية ونقلوا إلى أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مغامرتهم غير السارة.
مسؤول في «يوروستار»، القطار المدهش الذي يخترق نفقا تحت بحر المانش ليربط الجزر البريطانية باليابسة الأوروبية، قال لقناة «فرانس أنفو تي في» إن «الشركة ستعوض كل راكب بمبلغ يعادل مرتين ثمن تذكرة الذهاب والإياب، بالإضافة إلى تذكرة مجانية يستخدمها متى يشاء».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».