1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

بسبب انقطاع الكهرباء المشغلة للعربات

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»
TT

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

1296 مسافرا يمضون 8 ساعات من الحبس في قطار «يوروستار»

كان مقدرا لهم، حين انطلق بهم القطار من لندن، أن يصلوا باريس في التاسعة من مساء الخميس في رحلة لا تتعدى الساعتين ونصف الساعة، لكن المسافرين الذين بلغ عددهم 696 راكبا وصلوها فجر الجمعة، بعد تأخير دام 8 ساعات. وحدث الأمر ذاته لـ600 راكب في عربات متوجهة إلى بروكسل. وتقدمت إدارة «يوروستار»، الشركة التي تدير القطارات التي تربط بين العاصمة البريطانية والعاصمتين الفرنسية والبلجيكية، باعتذار للركاب عبر تغريدة نشرتها على «تويتر» وجاء فيها أن عطلا كهربائيا كان السبب في الرحلة «الطويلة جدا». وتوقف القطاران في منطقة قريبة من بلدة «لامبيرسار»، في ضواحي مدينة ليل شمال فرنسا، بعد عطل في أحد أنابيب الطاقة الكهربائية. واضطر المسافرون إلى البقاء في عرباتهم حتى الرابعة والنصف من صباح أمس. بعد ذلك تم سحب العربات حتى محطة «ليل أوروبا»، حيث كانت عربات بديلة في انتظارهم لإكمال الرحلة. وخلال ساعات الانتظار، تسلى عدد من الركاب بهواتفهم الذكية ونقلوا إلى أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مغامرتهم غير السارة.
مسؤول في «يوروستار»، القطار المدهش الذي يخترق نفقا تحت بحر المانش ليربط الجزر البريطانية باليابسة الأوروبية، قال لقناة «فرانس أنفو تي في» إن «الشركة ستعوض كل راكب بمبلغ يعادل مرتين ثمن تذكرة الذهاب والإياب، بالإضافة إلى تذكرة مجانية يستخدمها متى يشاء».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».