مكالمة هاتفية ترمم الصدع بين الاتحاد السعودي ونظيره الكويتي

أحمد عيد قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم يريدون العيش في «بحبوحة مالية»

مكالمة هاتفية ترمم الصدع بين الاتحاد السعودي ونظيره الكويتي
TT

مكالمة هاتفية ترمم الصدع بين الاتحاد السعودي ونظيره الكويتي

مكالمة هاتفية ترمم الصدع بين الاتحاد السعودي ونظيره الكويتي

بدا أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي واضحا من تصريحاته اليوم لـ«الشرق الأوسط» وكأنه يرغب في تلطيف الأجواء النارية التي أشعلها الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي حينما أكد الأخير أنه لا يتشرف بالعمل مع اتحاد الكرة السعودي.
وقال عيد إنه تلقى اتصالا من الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي ملمحا إلى إن المكالمة «الهاتفية» أثلجت صدره وأراحته من هم الهجوم الشرس الذي وجهه أحمد الفهد تجاهه شخصيا، وأحمد الخميس مدير اللجنة العليا المنظمة لـ«خليجي 22».
وقال: «قد يقول الشيخ أحمد الفهد بأنه لا يتشرف بالعمل معنا، لكن بالنسبة لي أتشرف بالعمل مع الجميع.. لي علاقات جيدة مع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والتقينا كثيرا على هامش الانتخابات الآسيوية لفترات كثيرة، وعلاقاتنا دائما ما نصفها بالمميزة على مستوى الأشقاء الخليجيين».
وذهب عيد إلى التأكيد على رغبته في أن يعيش اتحاد الكرة السعودي في «بحبوحة» من الناحية المالية، لا سيما بعد التصريحات الرسمية للأمير عبد الله بن مساعد التي قال فيها إن اتحاد الكرة السعودي مدين بـ141 مليون ريال.
وقال عيد: «صحيح أن علينا سلفة بشأن الهولندي فرنك ريكارد لكننا جادون في التفاوض مع وزارة المالية بشأنها.. نريد إسقاطها عن خزينتنا أو تأجيلها لوقت آخر، وللحق أقول إننا جادون في كل التزاماتنا، خاصة تلك التي تبلغ 51 مليون ريال، وأقصد مديونيات الشركات والمؤسسات والمكاتب التي تثقل كاهل اتحاد الكرة، وسنعمل على سدادها قبل نهاية الموسم الكروي الحالي من خلال استثمار الرعايات والشراكات، لا سيما تلك التي وقعناها أخيرا مع شركة (stc) التي ستدر علينا الكثير من المال، ومن خلالها سنعمل على تسديد الديون العالقة في خزينتنا».
وعبر عن ثقته بتجاوز المنتخب الإماراتي غدا الأحد، مؤكدا أن الإسباني لوبيز نجح في قيادة الأخضر بنسبة 70 في المائة في مبارياته الرسمية، ويكفيه أن قاده إلى نهائيات كأس أمم آسيا بلا خسارة تذكر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.