كافحوا {كورونا} بالفواكه والأسماك

خبيرة التغذية العلاجية كريس نصراني لـ«الشرق الأوسط»: نصحت بالامتناع عن الوجبات السريعة

الخبيرة اللبنانية كريس نصراني
الخبيرة اللبنانية كريس نصراني
TT

كافحوا {كورونا} بالفواكه والأسماك

الخبيرة اللبنانية كريس نصراني
الخبيرة اللبنانية كريس نصراني

تحرص خبيرة «التغذية العلاجية» اللبنانية كريس نصراني على تقديم وصفات غذائية تلبي رغبة قطاع كبير من المشاهدين، عبر برنامجها «صحتين» الذي تقدمه على شاشة قناة «تن» الفضائية.
وفى حوارها مع «الشرق الأوسط»، قالت كريس التي تقيم في مصر منذ 5 أعوام إنها قدمت حتى الآن 3 مواسم من برنامجها «صحتين»، وتمكنت من «تحقيق نجاح وتواصل مع الجمهور لاختلافه عن سائر برامج الطبخ، بحكم كونها خبيرة في التغذية العلاجية». ونصحت كريس مشاهديها بتجنب «الفاست فوود»، والإكثار من أنواع الأسماك والفواكه لتقوية المناعة، مما يساعد على مقاومة فيروس «كورونا»... وإلى الحوار:
> كيف جاءت فرصة تقديمك لبرنامج «صحتين»؟
- زوجي أنطوان نصراني لديه شركة إنتاج، ويعمل في برامج بالقنوات الفضائية، وهو من قدمني لقناة «تن»، وقد رحبوا بفكرة البرنامج، وكانوا مشجعين لها بشكل كبير، لأنه ليس برنامجاً معتاداً عن الطبخ، فأنا أحرص على تقديم وجبات صحية، مع توضيح السعرات الحرارية والقيمة الغذائية بها، وهذا يرجع لدراستي علم التغذية العلاجية في الجامعة الفرنسية بلبنان، كما عملت بالتدريس في الجامعة عقب حصولي على الماجستير، ثم تزوجت واستقررت بمصر، وقدمت حلقات متعددة من برنامج «صحتين»، شهدت تطوراً، شكلاً ومضموناً.
> وكيف وجدت رد فعل المشاهدين؟
- وجدت اهتماماً وتجاوباً كبيراً من رجال ونساء وشباب، فقد أصبح الطعام الصحي أملاً ينشده الجميع لزيادة الوعى بأهمية الحفاظ على لياقة كل منا، وقد قمنا بتأسيس صفحة باسم البرنامج على «فيسبوك»، ونتلقى استفسارات الجمهور العربي من كل مكان.
> وما أكثر شيء أحبه الناس منك؟
- الأسلوب السهل الذي أتبعه في الطهي، فأنا دائماً أبسط الأمور، وأقدم أطباقاً سهلة التنفيذ، يستغرق طهيها وقتاً قصيراً لأنى أخاطب أيضاً المرأة العاملة التي ترغب في عمل أكل صحى لأسرتها لا يستغرق وقتاً.
> ما أقل وقت يمكن تقديم طبق صحي فيه؟
- لو أن المرأة عادت من عملها وكانت متعبة، ولم تكن قد أخرجت مسبقاً لحوماً من الفريزر، يمكنها أن تفتح دولاب مطبخها، وتأخذ علبتي حمص، يتم سلقهما مع زيت الزيتون والكمون والملح، لتعد طبقاً من «حمص البليلة»، متضمناً البروتينات والمعادن والألياف، وهي أكلة صحية مفيدة لذيذة غير مكلفة في الوقت ولا الجهد ولا المال.
> وهل يتعارض الطعام الصحي مع الطعم الشهي؟
- بالطبع لا، فالطعام عموماً يجب أن يكون شهياً ذا مذاق طيب، وأن يقدم في شكل مغر جذاب؛ والطعام الصحي يتمتع بكل ذلك. وأكرر دائماً أنه ليس ممنوعاً أن يتناول الإنسان ما يشتهي، فيمكن أن نأكل البيتزا والبرغر والمحاشي، لكن المهم أن نعدها بشكل صحي. وبرنامجي لا يكتفي بالأطباق الشهية الصحية، وإنما يتطرق لموضوعات تهم الأسرة، مثل الاهتمام بنظافة المطبخ لتجنب حدوث التسمم، فمثلاً طريقة غسل الدجاج بفتح صنبور المياه عليها يؤدي إلى تناثر البكتريا في المطبخ كله على الحوض والأطباق حولها، مما قد يسبب تسمماً، بينما يجب وضع الدجاجة في وعاء مع الماء والخل. أما صدور الدجاج، فلا يجب غسلها بالماء، بل يكفي غسلها بالخل الذي يعد ملائماً تماماً لغسل الخضراوات والفواكه أيضاً. كما أن اللحوم لا تغسل أبداً، وأي بكتيريا عالقة بها ستتلاشى مع حرارة الطهي.
> وفي ظل فيروس كورونا... ما الذي تنصحين به جمهورك؟
- من الخطأ إدخال المشتريات إلى البيت دون تعقيمها بمزيج من الكلور المخفف بالماء. وبالنسبة للطعام، فإنه يجب تركيز ربة الأسرة على الأطعمة التي ترفع مناعة الجسم، مثل فيتامين «د» الذي يتوافر في الأسماك واللبن ومشتقاته، وفيتامين «سي» المتوافر في البرتقال والليمون والفراولة والفلفل الألوان، وعموماً يجب تناول كثير من الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الوجبات السريعة الجاهزة التي تضعف المناعة.
> ما الذي يميز المطبخ اللبناني؟
- دائماً لديّ حنين للمطبخ اللبناني لأنه يميل ليكون صحياً، فالخضراوات والسلطات والمقبلات جزء أساسي من مائدته، ومنها مثلا الفتوش وحمص بالطحينة، وهي أطباق صحية، والأسماك المشوية أيضاً تعد من الوجبات المحببة الصحية.
> والأطباق المصرية؟
- معروف أن بعض العادات المصرية في الغذاء غير صحية، مثل التمسك بطهي الطعام بالسمن البلدي، وتناول الأرز أو المعكرونة مع الخبز، وقد قلت من خلال برنامجي إنه لا يجب الجمع بين الخبز والأرز، كما أنه من الأفضل إعداد الطعام بزيت عباد الشمس أو الذرة، واستطعت تقديم أطعمة مصرية بطريقة صحية، مثل «الحواوشي» الذي يتكون من لحم بالخبز، بالاعتماد على لحم بقري أحمر دون دهون، مع مزجه بالخضراوات، مثل البقدونس والفلفل والبصل والتوابل، كما قدمت «المحشي» بأنواعه بطريقة صحية، دون دهون ترهق المعدة، ولكن أرى أنه يجب تناوله على فترات متباعدة، وبكميات معقولة. ورغم أن «الكشري» هو أكثر وجبة شعبية مصرية صحية لاحتوائه على الحمص والعدس، فإن احتواءه على الأرز والمعكرونة يجعل من الضروري التقليل منه.
> وماذا عن المطبخ الخليجي؟
- قدمت البرياني والكبسة أيضاً بطريقة صحية، وهي غنية بالمكسرات المعروفة بفوائدها المتعددة.
> وأي أطباق المطبخ العالمي استهوتك في برنامجك؟
- أميل أكثر للمطبخ الصيني الذي يعتمد على المكسرات في أغلب الأطعمة، والمطبخ المكسيكي الذي يركز على الخضراوات، وبصفة خاصة الفلفل الكثير والشطة، وهي تزيد من مناعة الجسم إذا كان من يتناولها لا يعاني من مشكلات بالمعدة. وفي المطبخ الفرنسي، قدمت ستيك اللحم. وفي كل الأطباق التي أقدمها، لا أميل لاستخدام مكونات قد لا تتاح لبعض الناس، فأستبدل مثلاً الصنوبر بالفول السوداني.
> ما أكثر برنامج تتابعينه عن المطبخ؟
- في الوطن العربي، تتشابه البرامج بشكل كبير، لكن يعجبني برنامج «مارتا ستيوارت»، فلديها خبرة كبيرة وأفكار جيدة، وهي تمزج ببراعة بين الأطباق المختلفة، وتبتكر طرقاً جديدة للطهي، لكنها ليست اختصاصية تغذية.
> حدثينا عن الطعام الذي تعيدنه لأسرتك؟
- اعتدت أن أقدم لأسرتي طعاماً صحياً حتى قبل أن أقدم البرنامج، وزوجي يحرص على تناولها. وبعدما بدأت تقديم البرنامج، كنت أعود من التصوير لأعد لهم «المنيو» نفسه الذي قدمته في الحلقة، فقد ساعدني البرنامج في تقديم أفكار جيدة لزوجي وابني فادي (5 سنوات) ومارفل (عام ونصف). وقد عودت طفلي الأكبر على الطعام الصحي، ولا أمنعه من أي طعام إلا بعد أن أوضح له أضراره، مثل البطاطس المقلية التي تستسهل الأمهات عملها، رغم أنها نشويات تزيد الوزن، كما أنها تتفاعل مع الزيوت مكونة مادة «أكريلاميد» المسببة للسرطان.
> وماذا عن قناتكم العائلية «سوبرفاميلي» على «يوتيوب»؟
- هذه القناة أتاحت لنا تقديم كل ما يهم العائلة، ونظهر أنا وزوجي ونجلي لنطرح مشكلات الأسرة، والتحديات التي تواجهها، ونتطرق إلى التغذية.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.