14 لاعباً تألقوا بعد الرحيل عن إنجلترا

كريستوفر أولسون رحل من آرسنال... ولويس ألبرتو غادر ليفربول... وغييرمو فاريلا ترك مانشستر يونايتد

TT

14 لاعباً تألقوا بعد الرحيل عن إنجلترا

دائماً ما يضع لاعب كرة القدم أهدافاً رئيسية يظل يَعمل عليها إلى أن يُحقق أهدافه وطموحاته في سنوات احترافه كرة القدم، ومن ضمن هذه الأهداف المشروعة لكل اللاعبين التنقل والتدرج في المستوى. وكما أن البعض من هؤلاء، وجد صعوبة بالغة في إيجاد نفسه بعد رحيله عن النادي الذي شهد أوج لحظاته كلاعب، فإننا نجد أيضاً لاعبين تألقوا بعد رحيلهم إلى نادٍ آخر من نادٍ كان مستواهم فيه شبه متواضع. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على لاعبين شاركوا في الدوري الإنجليزي ولم يتمكنوا من ترك بصمة واضحة في إنجلترا، لكنهم أثبتوا جدارتهم في أماكن أخرى.

1 - كريستوفر أولسون من آرسنال إلى كراسنودار
خلال عامين لعبهما في آرسنال، لم يشارك اللاعب السويدي في التشكيلة الأساسية للمدفعجية سوى مرة واحدة، كما لعب لمدة 36 دقيقة فقط في مباراة الفريق أمام وست بروميتش ألبيون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وسجل ركلة من ركلات الترجيح بعد نهاية المباراة. انتقل أولسون في البداية إلى نادي ميدتيلاند الدنماركي، وبعد فترة وجيزة من اللعب مع نادي «آيك» السويدي، انضم إلى كراسنودار الروسي في يناير (كانون الثاني) 2019. وخلال الموسم الجاري، أصبح أولسون أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، الذي يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الروسي الممتاز.

2 - بييرلويجي جوليني من أستون فيلا إلى أتلانتا
انتقل بييرلويجي جوليني لأستون فيلا مقابل 4.25 مليون جنيه إسترليني قادماً من نادي هيلاس فيرونا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية بإيطاليا، في 2016، لكنه لم يلعب مع الفريق الأول سوى لمدة أربعة أشهر فقط، قبل أن يتعاقد المدير الفني للفريق، ستيف بروس، مع مارك بون، الذي يكبر جوليني بعشر سنوات كاملة. وقال بروس عن ذلك: «بون يمنحك بعض الخبرة داخل الملعب. أما جوليني فهو شاب صغير والمهمة صعبة بعض الشيء عليه». وفي الشهر التالي، انضم جوليني إلى أتلانتا الإيطالي، على سبيل الإعارة في البداية، وأصبح الخيار الأول في مركز حراسة المرمى بالنادي منذ مارس (آذار) 2019. وقدم جوليني مستويات جيدة للغاية في ذلك الموسم، أهلته لكي يشارك في أول مباراة دولية له مع منتخب إيطاليا.

3 - ماتياس نورمان من برايتون إلى روستوف
انتقل اللاعب النرويجي ماتياس نورمان، وهو في الحادية والعشرين من عمره آنذاك، لنادي برايتون في صيف عام 2017. لكنه سرعان ما رحل إلى نادي مولده، الذي كان يتولى قيادته المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد أولي غونار سولسكاير، على سبيل الإعارة. وبعد عودته من الإعارة في النصف الأول من الموسم التالي، انتقل هذه المرة بصفة دائمة إلى نادي روستوف في يناير (كانون الثاني) 2019. دون أن يقدم الأداء الذي يجعله يستحق مكاناً في التشكيلة الأساسية لبرايتون. لكن نورمان، الذي يلعب كمحور ارتكاز في خط الوسط، أصبح أحد الركائز الأساسية لنادي روستوف منذ ذلك الحين، حيث شارك في جميع المباريات الثمانية عشرة التي لعبها الفريق في الدوري ولم يتم استبداله إلا في مباراة واحدة، وسجل هدفاً واحداً.

4 - ألكسندر سورلوث من كريستال بالاس إلى طرابزون سبور
أشاد اللاعب النرويجي ألكسندر سورلوث بنادي كريستال بالاس عندما انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية عام 2018، قائلاً إنه انضم «لنادٍ كبير ذي طموح هائل، وهو نادٍ جيد يعتني جيداً باللاعبين». لكن بعد أربع مباريات من دون إحراز أي هدف، خرج اللاعب النرويجي من تشكيلة كريستال بالاس، ولم يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي مباراة مرة أخرى. لكن اللاعب الذي سجل هدفاً وحيداً في إنجلترا - كان أمام سوانزي سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة - أصبح أفضل هداف في تركيا، حيث أحرز 19 هدفاً وصنع ستة أهداف أخرى في 26 مباراة هذا الموسم.

5 - جويل روبليس من إيفرتون إلى ريال بيتيس الإسباني
خلال الفترة بين أغسطس (آب) 2013 ومايو (أيار) 2018، جلس اللاعب الإسباني جويل روبليس على مقاعد بدلاء إيفرتون في 140 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ولم يشارك في التشكيلة الأساسية خلال تلك الفترة إلا في 39 مباراة. صحيح أنه كانت هناك بعض الفترات التي بدا فيها أن روبليس سيكون هو الحارس الأساسي للفريق، لكن هذه الفترات لم تستمر طويلاً. ورحل روبليس، الذي انضم إلى إيفرتون في صفقة تقدر بـ3.6 مليون جنيه إسترليني، في صفقة انتقال حر، وبعدما قضى الموسم الماضي بديلاً للحارس الأساسي في ريال بيتيس، أصبح هو الحارس الأساسي للفريق بعد رحيل باو لوبيز إلى روما الإيطالي الصيف الماضي.

6 - لويس ألبرتو من ليفربول إلى لاتسيو
أنفق ليفربول 6.8 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعب الإسباني البالغ من العمر 20 عاماً والذي يمكنه اللعب في خط الهجوم، في عام 2013. وأكد المدير الفني لليفربول آنذاك، بريندان رودجرز، على أن ألبرتو «لديه القدرات والعقلية التي تجعله لاعباً مثالياً لليفربول». لكن اللاعب الإسباني لم يشارك في التشكيلة الأساسية للريدز في أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وشارك بديلاً في تسع مباريات، ولم يسجل أي هدف، قبل أن ينتقل إلى لاتسيو الإيطالي بعد ثلاث سنوات مقابل 4.3 مليون جنيه إسترليني. لم يشارك ألبرتو في كثير من المباريات في أول موسم له في إيطاليا، لكن منذ عام 2017 أصبح لاعباً أساسياً في صفوف الفريق. وخلال الموسم الجاري، صنع اللاعب الإسباني 13 هدفاً في 25 مباراة، ليكون أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري الإيطالي الممتاز، كما سجل أربعة أهداف أخرى.

7 - غييرمو فاريلا من مانشستر يونايتد إلى كوبنهاغن
انتقل اللاعب الأوروغواياني غييرمو فاريلا إلى مانشستر يونايتد في عام 2013 وهو في العشرين من عمره، وانتظر عامين كاملين من أجل الحصول على فرصة مع الفريق الأول للشياطين الحمر. لكن تحت قيادة المدير الفني الهولندي لويس فان غال في موسم 2016 - 2015. أصبح فاريلا عنصراً أساسياً في الفريق، سواء في مباريات الدوري أو الكأس. وقال اللاعب الإسباني خوان ماتا عن فاريلا: «إنه يؤدي بشكل جيد كما لو كان يلعب هنا منذ 10 سنوات. إنه لاعب يحب المنافسة للغاية، وهو مفيد جداً للفريق، ولذا فنحن سعداء للغاية له».
ثم بدأ فاريلا في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد أمام ليفربول في الدوري الأوروبي، لكنه تسبب في الهدف الرائع الذي أحرزه نجم ليفربول السابق فيليب كوتينيو قبل نهاية الشوط الأول، وخرج بديلاً بين شوطي المباراة ولم يشارك في أي مباراة أخرى لمانشستر يونايتد منذ ذلك الحين. انتقل فاريلا إلى نادي إنتراخت فرانكفورت الألماني على سبيل الإعارة في موسم 2016 - 2017، لكنه استبعد من قائمة الفريق بسبب رسمه لوشم ضد تعليمات النادي، وتم توقيع غرامة مالية عليه وإعادته إلى مانشستر يونايتد مرة أخرى. وفي عام 2017 عاد فاريلا إلى ناديه الأول الأوروغواياني بينيارول، لكنه عاد إلى أوروبا في يناير (كانون الثاني) 2019 عبر بوابة نادي كوبنهاغن الدنماركي، وقدم معه أفضل موسم في مسيرته الكروية قبل أن تتوقف المنافسات الرياضية في مارس (آذار) الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.

8 - ميكيل ميرينو من نيوكاسل إلى ريال سوسيداد
قضى ميكيل ميرينو موسماً واحداً مع نيوكاسل أثبت خلاله أنه يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، لكن المدير الفني الإسباني للفريق، رافائيل بينيتيز، لم يقتنع تماماً بمواطنه. ولم ينضم ميرينو للتشكيلة الأساسية لنيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز سوى مرتين خلال الفترة بين نهاية عام 2017 ونهاية مسيرته مع النادي، بسبب فشله في حجز مكان أساسي في خط وسط الفريق على حساب جونجو شيلفي ومو ديامي. وبدأ ميرينو 24 مباراة من 38 مباراة لعبها الفريق في الدوري الموسم الماضي، لكن خلال الموسم الحالي شارك في 25 مباراة من 26 مباراة لعبها ريال سوسيداد في الدوري الإسباني الممتاز، الذي يحتل به المركز الرابع حالياً.

9 - فاديس أودجيدجا أوفوي من نوريتش سيتي إلى جينت
أنفق نوريتش سيتي نحو 4.5 مليون جنيه إسترليني للتوقيع مع لاعب خط وسط المنتخب البلجيكي البالغ من العمر 25 عاماً في صيف 2014. لكن اللاعب لم يشارك في التشكيلة الأساسية لنوريتش سيتي سوى مرة واحدة فقط في الموسم الذي شهد صعود نوريتش سيتي للدوري الإنجليزي الممتاز، وثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم التالي، قبل أن ينتقل لنادي ليجيا وارسو في صفقة انتقال حر. وحصل أوفوي على جائزة أفضل لاعب في الدوري البولندي في الموسم التالي، لكنه انتقل بعد عام إلى أولمبياكوس اليوناني، في تجربة «فوضوية» شهدت تعاقب ثلاثة مديرين فنيين على قيادة الفريق في ذلك الموسم. وفي أبريل (نيسان) أخبره رئيس النادي بأنه ليس له مستقبل هناك. وبالتالي، انضم إلى جينت الروسي في صيف 2018 وأصبح قائد الفريق، وسجل ثلاثة أهداف وصنع ثمانية أخرى قبل توقف النشاط الكروي.

10 - مارتين كاسيريس من ساوثهامبتون إلى فيورنتينا
لعب مارتين كاسيريس بقميص أندية عملاقة مثل يوفنتوس وبرشلونة، كما خاض 68 مباراة دولية مع منتخب أوروغواي، قبل أن ينضم إلى ساوثهامبتون في صفقة انتقال حر في فبراير (شباط) 2017. ومن بين الـ13 مباراة في الدوري في الفترة ما بين وصوله ونهاية الموسم، جلس كاسيريس على مقاعد البدلاء في 12 مباراة، ولم يشارك إلا في مباراة واحدة فقط، وهي المباراة التي انتهت بالفوز على ميدلسبره بهدفين مقابل هدف وحيد في مايو (أيار). ومنذ ذلك الحين، انتقل اللاعب الأورغواياني، الذي يكمل عامه الثالث والثلاثين خلال الشهر الجاري، بين عدد من أندية الدوري الإيطالي الممتاز - من هيلاس فيرونا إلى لاتسيو ثم إلى يوفنتوس، ثم في الصيف الماضي إلى فيورنتينا، الذي شارك مع بشكل أساسي في 20 مباراة من أصل 22 مباراة لعبها الفريق في الدوري.

11 - ميلوس فيليكوفيتش من توتنهام إلى فيردر بريمن
كان نادي توتنهام يتابع اللاعب الصربي منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره ويلعب في صفوف نادي بازل السويسري، وضمه قبل بضعة أسابيع من عيد ميلاده السادس عشر في عام 2011. قضى فيليكوفيتش نحو خمس سنوات في توتنهام، لم يشارك خلالها إلا في ثلاث مباريات فقط، من بينها مباراتان لعب خلالهما دقيقتين و28 دقيقة فقط على الترتيب! وبعد ذلك، انتقل اللاعب الصربي على سبيل الإعارة إلى تشارلتون وميدلسبره لكن الأمور لم تسر معه بشكل جيد. وفي يناير (كانون الثاني) 2016. انتقل إلى فيردر بريمن مقابل نحو 500 ألف جنيه إسترليني، وشارك مع الفريق في 97 مباراة بالدوري الألماني الممتاز، وبات أحد الأعمدة الرئيسية لخط دفاع الفريق بعد تعافيه من الإصابة في إصبع القدم، والتي أبعدته عن الملاعب في أول خمس مباريات له مع الفريق.

12 - ستيفن بيرغويس من واتفورد إلى فينورد
لعب الجناح الهولندي ستيفن بيرغويس موسماً واحداً فقط في صفوف واتفورد، الذي انضم إليه وهو في الثالثة والعشرين من عمره، قبل أن ينتقل إلى فينورد الهولندي، في البداية على سبيل الإعارة. ولم يلعب بيرغويس إلا تسع مباريات فقط مع واتفورد - جميعها كبديل - من أصل 38 مباراة لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم. وخلال الموسم الجاري، يحتل بيرغويس صدارة هدافي الدوري الهولندي الممتاز، كما يأتي في المركز الثالث في قائمة أكثر لاعبي المسابقة صناعة للأهداف.

13 - بابلو باريرا من وستهام إلى بوما
انضم بابلو باريرا إلى وستهام مقابل أربعة ملايين جنيه إسترليني في صيف 2010 بعدما قدم أداءً مثيراً للإعجاب مع منتخب المكسيك في نهائيات كأس العالم. لكن باريرا لم يشارك في التشكيلة الأساسية لوستهام يونايتد إلا ست مرات فقط خلال موسم كامل في الدوري الإنجليزي الممتاز. ثم انتقل إلى نادي ريال سرقسطة على سبيل الإعارة وقدم نصف موسم جيد بعض الشيء مع النادي الإسباني، لكنه لم يشارك إلا في خمس مباريات فقط بديلاً في النصف الثاني من الموسم، قبل أن يعود للمكسيك عبر بوابة نادي كروز أزول.
والآن، عاد باريرا إلى نادي بوما، الذي كان أول نادٍ يلعب له والذي قاده للحصول على لقب الدوري المكسيكي الممتاز في عام 2009. وبات أحد الأعمدة الأساسية للفريق.

14 - سيلفيو من وولفرهامبتون إلى فيتوريا سيتوبال
لعب سيليفو موسماً واحداً مع نادي وولفرهامبتون، شارك خلاله في التشكيلة الأساسية للفريق في أربع مباريات، في موسم شهد تعاقب أربعة مديرين فنيين على القيادة الفنية للنادي. انتقل سيلفيو إلى نادي فيتوريا سيتوبال في مسقط رأسه البرتغال وأصبح أحد الركائز الأساسية للفريق، حيث شارك في التشكيلة الأساسية للفريق في جميع مبارياته الـ23 بالدوري البرتغالي الممتاز، باستثناء مباراة واحدة غاب عنها بسبب المرض.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.