اليونان تعيد فتح الأكروبوليس خلال أيام

اليونان تعيد فتح الأكروبوليس خلال أيام
TT

اليونان تعيد فتح الأكروبوليس خلال أيام

اليونان تعيد فتح الأكروبوليس خلال أيام

أعلنت الحكومة اليونانية إعادة فتح معبد الأكروبوليس، في أثينا، أشهر المعابد الإغريقية القديمة، خلال أيام. وقالت وزيرة الثقافة، لينا ميندوني، إنه ستتم إعادة فتح الأكروبوليس، وجميع المواقع الأثرية المكشوفة في البلاد، يوم 18 مايو (أيار) الحالي، فيما ستتم إعادة فتح المتاحف يوم 15 يونيو (حزيران) المقبل.
كانت اليونان قد أغلقت معبد الأكروبوليس الذي يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ويجذب ملايين الزوار كل عام، في منتصف مارس (آذار) الماضي، كجزء من تدابير الاحتواء التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. كما أغلقت أيضاً وقتها المواقع الأثرية والمتاحف في مختلف أنحاء البلاد.
ولكن الوزيرة اليونانية شددت على أن إجراءات التباعد الاجتماعي ستكون إلزامية، وأنه سوف يُسمح لعدد محدود من الزوار بدخول المواقع والمتاحف في الوقت نفسه. ويأتي ذلك ضمن خطة الحكومة لفك العزل، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تظاهر فيه عشرات الفنانين، وعاملين في المجال الثقافي في اليونان، أمام مبنى البرلمان، وسط أثينا، احتجاجاً على ما سموه تقاعس الحكومة في تقديم الدعم لهم خلال فترة تفشي وباء كورونا.
ويواجه القطاع الثقافي في اليونان أزمة نتيجة إغلاق المسارح وصالات السينما والمتاحف، كخطوة للحد من تفشي الوباء.
وتطالب نقابات وجمعيات الفنانين الحكومة بتوسيع برامج الدعم للعاملين في المجال الفني والثقافي. ومن جهته، أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن اليونانيين يشعرون بالفخر بسبب الوعي في محاربة وباء كورونا والسيطرة عليه، حيث تعد اليونان في مقدمة الدول الأوروبية التي لم تسجل حتى تاريخه أعداد إصابات أو وفيات تذكر، مقارنه بالدول الأخرى الجارة، ولذلك يعد ميتسوتاكيس بلاده اليونان وجهة سياحية جذابة هذا العام، ويمكن لها فتح موسم سياحي جيد بحلول الصيف المقبل.
وقد سجلت اليونان قصة نجاح نادرة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بتطبيقها إغلاقاً مبكراً صارماً مكنها من إبقاء أعداد الإصابات والوفيات منخفضة.
ومنذ بداية الأسبوع الماضي، تمت إعادة فتح المحلات التجارية، استعداداً لعودة الحياة إلى طبيعتها. وأوضح رئيس الوزراء اليوناني أنه إذا سارت الأمور في بلاده وفقاً للخطة الموضوعة، يمكن أن تبدأ الدولة في الترحيب بالزوار بدءاً من الأول من يوليو (تموز) المقبل.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».