موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مهاتير التسعيني قد يرأس الحكومة الماليزية مجدداً
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: بعد عشرة أسابيع من الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في ماليزيا، يحاول مهاتير محمد، 94 عاما، ترتيب محاولة أخرى للعودة إلى المنصب. وقال رئيس البرلمان محمد عارف محمد يوسف أمس الخميس إنه تلقى رسالة من شافعي أفدل، وهو عضو مجلس النواب ورئيس وزراء ولاية صباح في جزيرة بورنيو، يقترح فيها إجراء تصويت حول الثقة في مهاتير خلال جلسة برلمانية ليوم واحد في 18 الجاري. وكان مهاتير هو رئيس الحكومة الأكبر سنا في العالم قبل استقالته المفاجئة في 24 فبراير (شباط)، مما أدى إلى نشوب صراع على السلطة دام أسبوعا. وبلغت تلك المعركة ذروتها بتعيين ملك البلاد لوزير الداخلية في حكومة مهاتير، محيي الدين ياسين، رئيسا للوزراء - حيث تم اعتباره الزعيم «الأكثر ترجيحا» لقيادة أغلبية برلمانية. وفي أول مارس (آذار)، عندما أدى محيي الدين اليمين الدستورية ليخلفه في المنصب، زعم مهاتير حدوث خيانة، وأعلن أنه يتمتع بدعم 114 نائبا برلمانيا - وهو ما يكفي للحصول على الأغلبية في تصويت البرلمان. ويؤكد أنصار مهاتير أن جلسة البرلمان في 18 الجاري قصيرة للغاية، ويتهمون الحكومة بتجاهل الأسئلة حول طريقة معالجتها للوباء.
واتهم النائب ليم كيت سيانج أمس الخميس الوزراء باستغلال الوباء «لإساءة استخدام سلطاتهم دون أي رقابة برلمانية».

بروكسل: تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين غير مفيد
بكين - «الشرق الأوسط»: قال نيكولا‭‭ ‬‬شابي سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين أمس الخميس إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين يسبب مشاكل لجميع الأطراف ولا يساعد التعاون الواسع المطلوب لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وأضاف شابي خلال إفادة للصحافيين بأن الصين يتعين عليها أن تتحرك لتهدئة التوتر وتعزيز إصلاحاتها الاقتصادية لتجنب تضرر سلاسل الإمداد العالمية والشقاق بين أكبر اقتصادين في العالم ومنعا لترسيخ الحماية التجارية.
الجيش الأميركي: 132 مدنياً قتلوا في عمليات العام الماضي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: حدد الجيش الأميركي الأربعاء بـ132 عدد المدنيين الذين قتلوا في 2019 في عمليات قام بها في العالم، في حصيلة أقل بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير سنوي طلبه الكونغرس إنها تقدر أن «132 مدنيا قتلوا و91 جرحوا في 2019 في عمليات عسكرية أميركية في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال». ويعترف الجيش الأميركي بسقوط العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في أفغانستان، يبلغ عددهم 108 قتلى و75 جريحا.
في العراق وسوريا، يعترف البنتاغون بمسؤوليته عن مقتل 22 مدنيا وجرح 13 آخرين. وفي الصومال لا يقر بمقتل أكثر من مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين.
تقدر المنظمة غير الحكومية «ايروارز» التي تحصي عدد الضحايا المدنيين لعمليات القصف الجوي في جميع أنحاء العالم، بما بين 465 و1113 عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي في سوريا وحدها بعمليات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقالت ناطقة باسم الفرع الأميركي لمنظمة العفو الدولية دافني ايفياتار إن «تقرير وزارة الدفاع يشكل بالتأكيد بعض التقدم في الشفافية حول العمليات العسكرية الأميركية». وأضافت أن «مضمون التقرير يشير في الوقت نفسه إلى أن البنتاغون يواصل تقليل عدد الضحايا المدنيين».

الانتخابات الرئاسية البولندية عبر التصويت البريدي
وارسو - «الشرق الأوسط»: وافق مجلس النواب البولندي على مشروع قانون يحدد التصويت البريدي باعتباره الطريقة الوحيدة الممكنة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية البولندية لعام 2020. ولا يزال يتعين على الرئيس أن يوقع التشريع ليصبح قانوناً ليصبح ساريا المفعول. وتمشيا مع مشروع القانون، من المفترض أن تجري بولندا انتخابات عبر التصويت البريدي يوم الأحد المقبل. لكن زعيم الحزب الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، أعلن في بيان مساء الأربعاء أن البلاد لن تفعل ذلك، حتى لا يتم إعلان بطلان الانتخابات، وأنه سوف يتم إعلان موعد الاقتراع الجديد في وقت لاحق.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.