البرلمان الإسرائيلي يوافق على تشكيل حكومة وحدة يتقاسمها نتنياهو وغانتس

البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) (أرشيفية - رويترز)
البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) (أرشيفية - رويترز)
TT

البرلمان الإسرائيلي يوافق على تشكيل حكومة وحدة يتقاسمها نتنياهو وغانتس

البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) (أرشيفية - رويترز)
البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) (أرشيفية - رويترز)

وافق البرلمان الإسرائيلي اليوم (الخميس) على تشكيل حكومة وحدة جديدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس، وإنهاء أطول فترة جمود سياسي تشهدها الدولة العبرية.
وصوت 71 نائباً في البرلمان على صفقة نتنياهو – غانتس، بينما عارضها 31 نائباً. ويدخل قرار الرجلين لتقاسم السلطة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، باشر رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، لقاءات مع نواب كتلته البرلمانية، أمس الأربعاء، حول المناصب الوزارية التي يرغب كل منهم في توليها.
وقالت مصادر مقربة منه، إنه بات واثقاً من أن الحكومة مع نتنياهو ستقوم في غضون الأيام القريبة القادمة، وإن المداولات في المحكمة العليا ستسفر عن رد الدعوى المقدمة لها ضد الاتفاق الحكومي، والكنيست (البرلمان) سيقر اليوم، الخميس، القوانين اللازمة لتسيير الأمور.
وأكدت أن غانتس تلقى وعداً من قادة كتلتي الأحزاب الدينية: «شاس» لليهود الشرقيين، و«يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز، بضمانة أن ينفذ نتنياهو اتفاق التناوب معه، ويسلمه رئاسة الحكومة بعد سنة ونصف السنة.
والضمان الذي طلبه غانتس ووافق عليه وزير الداخلية زعيم «شاس»، أريه درعي، وزعيما «يهدوت هتوراة»، وزير الصحة يعقوب ليسمان، والنائب موشيه جفتي، تمثل في إضافة بند إلى اتفاقي التحالف مع «الليكود»، ينص على أنه إذا انتهك نتنياهو اتفاق التناوب، فإن كلتا الكتلتين («شاس» و«يهدوت هتوراة») ستبقيان مع غانتس، والعمل تحت قيادته رئيساً للحكومة.
والمفترض، حالياً، أن يتقدم نواب كتل اليمين سوياً مع «كحول لفان» برسالة إلى رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، موقعة من أكثر من 61 نائباً، يبلغونه فيها بأنهم اتفقوا على دعم نتنياهو في تشكيل الحكومة وفقاً للاتفاق الائتلافي. ويتوقع أن يتلقى ريفلين الرسالة اليوم، قبيل منتصف الليلة (الخميس – الجمعة)، وهو الموعد الذي تنتهي فيه مهلة تشكيل الحكومة المعطاة للكنيست منذ 21 يوماً. فإذا تم ذلك، فسيحصل نتنياهو على مهلة من 14 يوماً لإنجاز تشكيل الحكومة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.