موجز دولي

TT

موجز دولي

برلين تطالب بإعادة ضبط مهمة مالي
برلين - «الشرق الأوسط»: أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب - كارنباور أن الوضع الأمني في منطقة الساحل حرج رغم الدعم الأوروبي والدولي، وقالت: «من السليم مراجعة استراتيجية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وضبط أدواتنا... بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أعادنا ضبط مشاركتنا بالتركيز على تدريب أكثر فاعلية وتحسين الاستطلاع وتوضيح ملامح التشابك الإقليمي». وقالت الوزيرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية قبل اجتماع مجلس الوزراء الألماني أمس الأربعاء: «منطقة الساحل منطقة محورية لأمن أوروبا، فهي محور للإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة». ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء الألماني تمديد المشاركة الألمانية في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية ومهمة «مينوسما» الأممية في مالي. وأكدت الوزيرة ضرورة تضافر كافة جهود تحالف الشركاء الأوروبيين والدوليين، وقالت: «من بين ذلك مكافحة الإرهابيين عبر مهمات تقودها فرنسا مثل (برخان) و(تاكوبا)، التي لا نشارك فيها، بالإضافة إلى تدريب ومرافقة قوات الأمن التي يمكنها حماية المواطنين في المستقبل، مثلما نفعل في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب قوات الأمن في مالي أو في مهمة (غزالة) في النيجر»، مضيفة أيضا مهمة تأمين الاتفاقات السياسية «مينوسما» التي تتولى قيادتها قوات الأمم المتحدة، والتي تشارك فيها ألمانيا بفاعلية.

علماء فلك يكتشفون أقرب ثقب أسود للأرض
باريس - «الشرق الأوسط»: اكتشف علماء فلك في السماء الجنوبية أقرب ثقب أسود حتى الآن للأرض. ويبتعد الثقب، الذي يوصف بغول الجاذبية غير المرئي- عن الأرض، مسافة نحو ألف سنة ضوئية فقط، ويدور مع نجمين في نظام ثلاثي. ويمكن رؤية النجمين المرافقين بالفعل بالعين المجردة - لكن فقط من نصف الكرة الجنوبي، حسبما ذكر المكتشفون تحت إشراف توماس ريفينوس من المرصد الأوروبي الجنوبي «إيسو» في دورية «علم الفلك والفيزياء الفلكية». وللمقارنة: مجرتنا «درب التبانة» يبلغ قطرها حوالي 120 ألف سنة ضوئية. وقال ريفينوس في بيان للمرصد الأوروبي الجنوبي: «يحتوي هذا النظام على أقرب نجم أسود للأرض نعرفه حتى الآن». وعلى عكس معظم النماذج المعروفة بهذا الحجم، فإن الثقب الأسود في النظام الثلاثي هو في الواقع أسود وغير مرئي. ويرجع هذا إلى أنه لا يلتهم حاليا أي مواد من محيطه. وفي المقابل، تكشف الثقوب السوداء الخاملة الصامتة عن نفسها فقط عبر تأثير قوة جاذبيتها، على سبيل المثال من خلال نجم مرئي يدور حولها، كما هو الأمر في هذه الحالة.

الآلاف في باكستان يحتجون على اغتيال حقوقي
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تحدى عشرات الآلاف من الباكستانيين الإغلاق المفروض بسبب فيروس «كورونا» المستجد وقمع الشرطة للاحتجاج على اغتيال ناشط حقوقي، يعتقد الكثيرون أنه قتل على أيدي مسلحين متشددين إسلاميين تدعمهم الأجهزة الأمنية في البلاد.
وتعرض عارف وزير، أحد أعضاء «حركة بشتون تحفظ»، في إسلام آباد لإطلاق نار من جانب مهاجمين مجهولين في إقليم خيبر باختونخوا في شمال غربي وتوفي يوم السبت الماضي. ويعيش ملايين من البشتون في المنطقة المعروفة رسميا باسم المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، بالقرب من الحدود الأفغانية. وكانت المنطقة من قبل معقل لتنظيم «القاعدة» و«طالبان». وتشكلت «حركة بشتون تحفظ» عام 2018 للدفاع عن حقوق نحو 35 مليون من عرقية البشتون.
وقالت الحركة إن الجيش يدعم بعض المسلحين مثل «طالبان الصالحة» لأنهم يقاتلون في أفغانستان، وهي مزاعم ينفيها الجيش. وأثار مقتل وزير اتهامات بتورط الجيش الباكستاني. وقال السياسي محسن داوار زعيم الحركة «يمكنكم قتل العديد منا ولكن لا يمكنكم قتل عقيدتنا. إذا كانت الخطة هي إخافتنا، دعونا نؤكد لكم أننا لسنا خائفين».

مقتل مذيع بمحطة إذاعية بالرصاص في الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قتل مذيع بمحطة إذاعية فلبينية بالرصاص في وسط البلاد، في أحدث هجوم على الصحافة في الفلبين، حسبما ذكرت الشرطة أمس الأربعاء. وكان المذيع كورنيليو بيبينو في طريقه إلى منزله مع زوجته على متن دراجة نارية، عندما فتح مسلحان النار عليه مساء الثلاثاء بمدينة دوماجيت في مقاطعة نيجروس أورينتال. وذكر التقرير أن بيبينو، 48 عاما، أصيب بعدة أعيرة نارية في جسده وتوفي لدى وصوله إلى مستشفى قريب. ولم تصب زوجته في الهجوم. ولا تزال الشرطة تحقق في عملية القتل لتحديد ما إذا كان ذلك له صلة بعمله. يشار إلى أن بيبينو هو الصحافي الـ16 الذي يقتل في البلاد تحت إدارة الرئيس رودريجو دوتيرتي منذ عام 2016، وفقا للاتحاد الوطني للصحافيين في الفلبين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».