الملك سلمان يوافق على تغيير اسم نادي الفروسية إلى «نادي سباقات الخيل»

بندر الفيصل قال إن اهتمام ولاة الأمر خلف تطور هذه الرياضة

بندر الفيصل (الشرق الأوسط)
بندر الفيصل (الشرق الأوسط)
TT

الملك سلمان يوافق على تغيير اسم نادي الفروسية إلى «نادي سباقات الخيل»

بندر الفيصل (الشرق الأوسط)
بندر الفيصل (الشرق الأوسط)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً بتغير اسم نادي الفروسية ليصبح «نادي سباقات الخيل».
ورفع الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة النادي شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للنادي على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل والذي يعود له الفضل بعد الله في كل ما تحقق من تطور وتقدم لرياضة سباقات الخيل طوال تاريخها، مشيدا بمتابعة واهتمام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد والذي يحرص على أن تصل هذه الرياضة إلى المستوى اللائق، وأضاف الأمير بندر بن خالد الفيصل أن موافقة مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي على تنظيم الهيئة العليا للفروسية ستكون لها الأثر الكبير في تطور رياضة سباقات الخيل لتصل إلى أفضل المستويات العالمية بما يواكب مكانة بلادنا الغالية في جميع المجالات.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض في أواخر فبراير (شباط) الماضي، انطلاق أغنى حدث في تاريخ السباقات العالمية للخيول، بجوائز تبلغ 29.2 مليون دولار، ومشاركة أبرز الخيالة من الجنسين من مختلف دول العالم.
واستمرت البطولة لمدة يومين على مضمار الملك عبد العزيز، الذي شهد تنافساً لأشهر الخيول على مستوى العالم.
وعلى مستوى الفارسات، شاركت أشهر فارسة في نيوزيلندا، ليزا علبرس، الفائزة بأكثر من 1500 سباق، ونيكولا كوري الحاصلة على صدارة بطولة المملكة المتحدة، ومواطنتها، صوفي دويل، الفائزة بسباقات في الفئة الأولى بالولايات المتحدة الأميركية.
كما شاركت اليابانية ناناكو فوجيتا، التي تحمل رقماً قياسيا في الفوز بأكبر عدد بطولات لفئة السيدات بواقع 130 فوزاً، بالإضافة إلى أفضل متسابقة فرنسية (ميكايل ميشال)، والكندية إيما جاين ويلسون، التي تأتي ضمن قائمة أفضل 6 متسابقين على مستوى كندا، وأخيراً السويسرية سيبيل فوجت، التي حازت أكثر من 96 فوزاً في سباقات الخيل في ألمانيا.
ومن الميدان السعودي، شارك الخيال عادل الفريدي، من المملكة، والبنمي روبيرتو راموس كأفضل خيال محلي، إلى جانب الفائزين بالمراكز الأولى في فئات متعددة، وبطولات عالمية، وهم الفرنسي أوليفييه بيسليير، والبريطاني ريان مور، والياباني يوتاكا تيك، والأميركي مايك سميث، والإيطالي فرانكي ديتوري
وكان الأمير بندر الفيصل، رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، قد اعتبر بطولة كأس السعودية حدثاً عالمياً وأنها خلقت وعياً مجتمعياً جديداً مس جميع السعوديين، ووضع بلادنا في المستوى اللائق بها على خريطة الفعاليات والسباقات الدولية، وذلك باحتضانها السباق الأغنى في تاريخ السباقات العالمية.
وقال الفيصل «عكست البطولة في ذلك في الوقت أصالة هويتنا الثقافية، وعمقها، وتطورها الحضاري المتوازن، في ظل ما تعيشه الآن من تحولات مجتمعية واقتصادية وثقافية عظيمة، تتوافق مع (رؤية 2030)، عبر إقامة سباق كأس السعودية لأول مرة، وما شهدته من فعاليات تنافسية وثقافية متنوعة».
وقال، إن البطولة التاريخية في سباقات الفروسية السعودية حظيت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصُنّفت أنها أغنى البطولات عالمياً، بجوائز مالية تتجاوز 29 مليون دولار، وبمشاركات عالمية ومحلية لأشهر النجوم العالميين وأشهر الجياد، التي تحضر لأول مرة إلى المملكة.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».