توفي أمس (الثلاثاء) الشيخ محمد محمود الطبلاوي أحد أقطاب ترتيل وتلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي عن عمر ناهز 86 عاماً.
ونعت المؤسسات الرسمية المصرية، وعلى رأسها دار الإفتاء والأزهر ووزارة الأوقاف، الشيخ الطبلاوي الذي كان يشغل حتى رحيله منصب نقيب محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر.
وقال الأزهر في بيان إن الشيخ الراحل «سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، وسيظل صوته العذب يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم، ويبقى الشيخ الطبلاوي علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث».
ولد الطبلاوي في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1934 بقرية ميت عقبة في محافظة الجيزة، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره.
وذاع صيته في أنحاء مصر، واعتمدته الإذاعة المصرية في 1970 ليصبح من الأصوات المميزة لدى مستمعي إذاعة القرآن الكريم.
شغل العديد من المناصب منها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومستشار بوزارة الأوقاف، ونال تكريم حكومات وملوك ورؤساء في العالم.
وحصل الطبلاوي على جائزة الملك عبد الله الأول بن الحسين العالمية عام 2016؛ تقديراً على ما قدمه خلال حياته لخدمة القرآن الكريم، وفقاً لموقع الهيئة العامة للاستعلامات.
ومن جهته، صرح المتحدث الرسمي لنقابة القراء محمد الساعاتي في تصريحات صحافية اليوم (الأربعاء) بأن جنازة الشيخ الطبلاوي ستكون مقصورة على العائلة وقيادات معدودة من النقابة ممثلة عن بقية القرّاء على مستوى الجمهورية، ويشيع الجثمان والصلاة على الفقيد من المقابر ظهراً؛ نظراً للظروف التي تمر بها الدولة وسط انتشار وباء كورونا.
وفاة نقيب القراء المصريين و«العلامة البارزة» محمود الطبلاوي
وفاة نقيب القراء المصريين و«العلامة البارزة» محمود الطبلاوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة