مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

خلال نقل أريكة من شقة عبر النافذة

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن
TT

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 أشخاص بجراح في حادث انهيار سياج معدني لشرفة في ميدان كادوغان في حي نايتسبريدج، وهو واحد من أفخر أحياء العاصمة البريطانية.
ويعتقد أن الضحيتين من العاملين في شركة لنقل الأثاث، وكانا يحاولان نقل أريكة من شرفة من الطابق الأول، ويبدو أن السياج الحديدي لم يتحمل ثقل الأريكة فسقط على الأرض وسقط فوقه العاملان. وقد مات واحد من العاملين على الفور بينما توفي الآخر بعد نقله للمستشفى.
وذكر مهندس يعمل في مبنى آخر في الميدان أن مثل هذا السياج الزخرفي لا يمكن الاعتماد عليه لنقل أريكة. وأوضح أن مثل هذا النوع من الشرفات هش ويمكن للسياج الحديدي مع الزمن أن يصدأ، كما أن الحجارة المثبت بها تضعف. وأوضح أن السياج الحديدي ثقيل للغاية، وإذا ما سقط يمكن أن يؤدي لكارثة. والمعروف أن ميدان كادوغان مكون من عقارات سكنية الكثير منها تم تحويله إلى شقق. ويبدو أن السياج الحديدي سقط من ارتفاع 3.6 متر، غير أن أرضية الشرفة لم تتأثر. وتبين أن الشرفة جزء من المبنى رقم 37 وهو مسكن مكون من 5 طوابق تصل قيمته إلى 25 مليون جنيه إسترليني.
وأفادت صحيفة «ذا ديلي تلغراف» بأن مالك العقار الذي وقع فيه الحادث هو المحامي المصري المعروف طاهر حلمي وزوجته شيرين بدوي حلمي. وربما يواجه الزوجان تحقيقات عما إذا كانت الشرفة قد تمت صيانتها بطريقة مناسبة وأنها صالحة للاستخدام كما ذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن تركز التحقيقات على ما إذا كانت شركة النقل قد اتخذت إجراءات كافية لحماية عمالها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.