مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

خلال نقل أريكة من شقة عبر النافذة

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن
TT

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

مقتل 2 وإصابة 6 في حادث سقوط سياج شرفة في أرقى أحياء لندن

لقي شخصان مصرعهما وأصيب 6 أشخاص بجراح في حادث انهيار سياج معدني لشرفة في ميدان كادوغان في حي نايتسبريدج، وهو واحد من أفخر أحياء العاصمة البريطانية.
ويعتقد أن الضحيتين من العاملين في شركة لنقل الأثاث، وكانا يحاولان نقل أريكة من شرفة من الطابق الأول، ويبدو أن السياج الحديدي لم يتحمل ثقل الأريكة فسقط على الأرض وسقط فوقه العاملان. وقد مات واحد من العاملين على الفور بينما توفي الآخر بعد نقله للمستشفى.
وذكر مهندس يعمل في مبنى آخر في الميدان أن مثل هذا السياج الزخرفي لا يمكن الاعتماد عليه لنقل أريكة. وأوضح أن مثل هذا النوع من الشرفات هش ويمكن للسياج الحديدي مع الزمن أن يصدأ، كما أن الحجارة المثبت بها تضعف. وأوضح أن السياج الحديدي ثقيل للغاية، وإذا ما سقط يمكن أن يؤدي لكارثة. والمعروف أن ميدان كادوغان مكون من عقارات سكنية الكثير منها تم تحويله إلى شقق. ويبدو أن السياج الحديدي سقط من ارتفاع 3.6 متر، غير أن أرضية الشرفة لم تتأثر. وتبين أن الشرفة جزء من المبنى رقم 37 وهو مسكن مكون من 5 طوابق تصل قيمته إلى 25 مليون جنيه إسترليني.
وأفادت صحيفة «ذا ديلي تلغراف» بأن مالك العقار الذي وقع فيه الحادث هو المحامي المصري المعروف طاهر حلمي وزوجته شيرين بدوي حلمي. وربما يواجه الزوجان تحقيقات عما إذا كانت الشرفة قد تمت صيانتها بطريقة مناسبة وأنها صالحة للاستخدام كما ذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن تركز التحقيقات على ما إذا كانت شركة النقل قد اتخذت إجراءات كافية لحماية عمالها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.