بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

دشنته الحكومة لمساعدتها في حل مشاكل المواطنين بشكل واقعي

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد
TT

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

في إطار خططها لتطوير المجتمع المدني وملامح الحياة فيه، دشنت الحكومة المصرية مشروعا بعنوان «بنك الأفكار» يضع فيه المواطنون أفكارهم وخططهم المكتوبة. وأكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية استجابة المحافظات للمبادرة وذلك للاستفادة من الأفكار والمقترحات غير التقليدية للمواطنين لدعم أوجه التنمية وحل المشكلات التي يعانون منها بعيدا عن الروتين والبيروقراطية. وأشار لبيب، في تصريحات صحافية له أمس إلى قيام 16 محافظة بتشكيل لجان متخصصة لدراسة أفكار المواطنين المقدمة لمسؤولي البنك، وتقييمها فنيا وتحديد العائد من تنفيذها واختيار المناسب منها في ضوء التنفيذ الفعلي للموقع الإلكتروني (بنك الأفكار للتنمية المحلية) الذي أطلقته وزارة التنمية المحلية لإتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار لتسجيل اقتراحاتهم. وأضاف أن المحافظات اتخذت الإجراءات التنفيذية حتى تأخذ الفكرة مجراها للتنفيذ الفعلي، حيث قامت بتدريب المسؤولين على تلقي الأفكار، مع التعريف عن أسلوب التواصل مع المسؤول المحلي من خلال الإعلام المرئي والمسموع، إضافة إلى الجامعات الإقليمية ودواوين عموم المحافظات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.