منشقون من كوريا الشمالية يعتذرون عن تكهناتهم حول صحة كيم
سيول - «الشرق الأوسط»: اعتذر دبلوماسي كوري شمالي سابق أمس (الاثنين)، بعد أن قال إن الزعيم كيم جونغ أون مريض على الأرجح إلى حد العجز عن الوقوف على قدميه، وذلك قبل أيام من ظهور كيم في وسائل الإعلام وهو يدخن بشراهة ويسير بخفة في مناسبة حضرها مئات المسؤولين. وكان كيم اختفى من وسائل الإعلام الرسمية لأسابيع، الأمر الذي أثار موجة من التكهنات حول صحته ومكانه. لكن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية نشرت يوم السبت صوراً لكيم في مراسم افتتاح مصنع للأسمدة. وجاء ظهوره من جديد بمثابة ضربة لمصداقية بعض المنشقين البارزين من كوريا الشمالية الذين تكهنوا بأنه مصاب بمرض خطير أو ربما يكون قد توفي. ومن هؤلاء المنشقين تاي يونغ هو نائب السفير الكوري الشمالي السابق لدى بريطانيا الذي كان يدير أموالاً سرية لحساب كيم. وفر تاي إلى كوريا الجنوبية في 2016 وكان واحداً من اثنين من المنشقين انتخبا لعضوية البرلمان الشهر الماضي. وقال تاي في بيان: «أنا أشعر باللوم وبالمسؤولية الثقيلة... وأياً كانت الأسباب فأنا أعتذر للجميع». وكان المنشق الآخر الذي انتخب عضواً في البرلمان جي سيونغ هو قد قال في مقابلة إعلامية، إنه واثق بنسبة 99 في المائة أن كيم توفي بعد جراحة في القلب وأن الإعلان الرسمي قد يصدر يوم السبت.
استقالة وزير بريطاني متّهم بـ«الترهيب»
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين، استقالة الوزير كونور بورنز المعروف بقربه من رئيس الوزراء بوريس جونسون، بعد اتهامه باستغلال منصبه كنائب لمحاولة ترهيب شخص كان لديه خلاف معه. وفي رسالة كتبها على ورقة من رسائل البرلمان، حاول بورنز، النائب عن دائرة بورنماوث ويست (جنوب بريطانيا)، تحصيل مبلغ مالي لوالده، مهدداً المشتكي برفع القضية إلى مجلس العموم، وفق خلاصات التحقيق البرلماني. وصرح متحدث باسم رئاسة الحكومة بعد نشر هذا التقرير الذي يطلب تعليق عمله في البرلمان لمدة سبعة أيام، بأن «كونور بورنز استقال من منصبه كوزير دولة للتجارة الدولية بعد تقرير المسؤولة عن اللجنة البرلمانية المعنية بالقواعد». وخلصت اللجنة البرلمانية إلى أن بورنز «استخدم موقعه في البرلمان لمحاولة ترهيب مواطن (...) في خلاف على خلفية مصالح عائلية وخاصة بحتة، ولم يكن لديه أي رابط بالمهام البرلمانية لبورنز». وقالت إن النائب «واصل تهديداته المبطنة» تجاه الشاكي أثناء التحقيق. وقدّم أخيراً اعتذاراته واعترف بأخطائه في رسالة موجّهة إلى اللجنة.
مساعدة لوزير الخارجيّة الأميركي تعلن تقاعدها
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لمنطقة جنوب ووسط آسيا أليس ويلز أنّها ستتقاعد من منصبها. وقالت الخارجيّة الأميركيّة إنّ ويلز التي عملت مساعدةً لوزير الخارجيّة لشؤون جنوب ووسط آسيا بالإنابة، ستتقاعد في 22 مايو (أيار)، بعد مسيرة مهنيّة استمرّت 31 عاماً. وكتب وزير الخارجيّة مايك بومبيو على «تويتر»: «سأفتقد نصيحة أليس الحكيمة والجهود المتفانية لبناء العلاقات ومعالجة التحدّيات عبر جنوب ووسط آسيا». وقال متحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة إنّ المساعد الجديد لوزير الخارجيّة سيكون توم فاجدا الدبلوماسي الأميركي المخضرم الذي شغل سابقاً منصب القنصل العام في مومباي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا إلى علاقة وثيقة مع الهند التي زارها في فبراير (شباط).
معاقبة مسؤولين بالجيش الكولومبي متورطين في فضيحة تجسس
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: تعهد قائد الجيش الكولومبي بكشف ملابسات تورط من وصفهم بعناصر مارقة في الجيش في التجسس على صحفيين وسياسيين وقضاة. وتعهد الجنرال لويس فرناندو نافارو في مقابلة مع «رويترز» بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن أي تجسس في فضيحة كشف عنها تقرير لمجلة «سيمانا» في يناير (كانون الثاني). وأعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة إقالة 11 مسؤولاً عسكرياً واستقالة جنرال متورط في الفضيحة. وظهرت فضائح تجسس متكررة تتعلق بالجيش في السنوات الأخيرة، منها مزاعم تجسس على مفاوضين في محادثات السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية، لكن التحقيقات لم تسفر عن إدانات. وقال نافارو في مقابلة عبر الهاتف، إن «منظومة المخابرات الكولومبية تحت السيطرة الكاملة والمطلقة»، مضيفاً أنه تم إجراء تغييرات في هياكل القيادة ووضع بروتوكولات أمنية صارمة بعد كشف الفضيحة.