نقطة ضوء في «نفق الثقة» لمنطقة اليورو

TT

نقطة ضوء في «نفق الثقة» لمنطقة اليورو

أظهر تقرير اقتصادي نشر الاثنين تحسناً طفيفاً لثقة المستثمرين بمنطقة اليورو خلال مايو (أيار) الحالي، وهو ما يشير إلى بداية مرحلة استقرار بعد فترة تراجع مطرد نتيجة تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجدّ (كوفيد19). وبحسب تقرير «مؤسسة سنتكس للأبحاث»، ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين بمنطقة اليورو خلال الشهر الحالي إلى «سالب» 41.8 نقطة، مقابل «سالب» 42.9 نقطة خلال الشهر الماضي. ومع ذلك، فإن المؤشر جاء أقل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاعه إلى «سالب» 33.5 نقطة. وجاء انهيار ثقة المستثمرين خلال الأشهر الأخيرة بسبب الإجراءات الحكومية الرامية إلى وقف انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ. وتراجع المؤشر الفرعي للثقة بالوضع الراهن إلى مستوى قياسي، لكن هناك ضوء في نهاية النفق، مع تحسن مؤشر قياس التوقعات، بحسب شركة «سنتكس».
وتراجع مؤشر الثقة بالوضع الراهن إلى «سالب» 73 نقطة، مقابل «سالب» 66 نقطة خلال أبريل (نيسان) الماضي، وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشر التوقعات إلى «سالب» 3 خلال الشهر الحالي، مقابل «سالب» 15.8 في الشهر الماضي.
وقالت شركة «سنتكس»: «نحن في بداية مرحلة استقرار، ظهرت بوضوح في ألمانيا، وظهرت بشكل خاص في النمسا». وارتفع مؤشر ثقة المستثمرين في ألمانيا إلى «سالب» 35.3 نقطة خلال مايو (أيار) الحالي، مقابل «سالب» 36 نقطة خلال الشهر الماضي. لكن في الوقت نفسه حذّرت شركة «سنتكس للأبحاث» من حالة الركود الاقتصادي الحالي إذا تباطأ تعافي الاقتصاد أكثر مما يجب.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.