اليونان تبدأ اختبارات متنقلة لفيروس «كورونا» مع استئناف النشاط الاقتصادي

حافلة تنقل أشخاصاً يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» في اليونان (إ.ب.أ)
حافلة تنقل أشخاصاً يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» في اليونان (إ.ب.أ)
TT

اليونان تبدأ اختبارات متنقلة لفيروس «كورونا» مع استئناف النشاط الاقتصادي

حافلة تنقل أشخاصاً يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» في اليونان (إ.ب.أ)
حافلة تنقل أشخاصاً يضعون كمامات للوقاية من «كورونا» في اليونان (إ.ب.أ)

بدأت اليونان، اليوم (الاثنين)، نشر فرق طبية متنقلة لتكثيف اختبارات فيروس «كورونا» مع استئناف تدريجي للنشاط الاقتصادي.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتاس، إنّ الفرق الـ25 الأولى، التي سيرتفع عددها في النهاية إلى 500 فريق، ستعطي الأولوية لإجراء الفحوص في المرافق المغلقة والسجون ودور المسنين. وأضاف أنها ستساعد أيضاً في تعقب مخالطي المصابين بالفيروس، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجّلت اليونان رسمياً أكثر من 2600 إصابة و144 وفاة، لكن البلد الذي يبلغ عدد سكانه 11 مليون نسمة أجرى حتى الآن أقل من 80 ألف اختبار. وذكرت تقارير إعلامية أن شخصين توفيا بالمرض قبل الإيجاز اليومي.
والاثنين؛ رفعت السلطات القيود على الصعيد الوطني للمرة الأولى منذ 6 أسابيع مع السماح بإعادة فتح نحو 10 في المائة من المؤسسات الصغيرة بما في ذلك محال تصفيف الشعر والمكتبات وبيع الزهور، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفتحت الكنائس أبوابها، لكن فقط لإقامة صلاة فردية. وستفتح بقية متاجر التجزئة في 11 مايو (أيار) الحالي، في ضوء تقييم الحكومة للوضع أسبوعيا. وقال بيتاس: «هنا تبدأ المرحلة الصعبة. العودة إلى الوضع الطبيعي الجديد تبدو كالخروج من متاهة».
وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس الاثنين إن اليونانيين أبدوا «انضباطاً وإحساساً كبيراً بالمسؤولية والتضامن»، ولكن يتعين عليهم الآن «توخي الحذر على نحو مضاعف». وقال رئيس الوزراء وهو يلتقي الرئيسة كاترينا ساكيلاروبولو: «بينما ننتقل الآن إلى المرحلة التالية... تصبح المسؤولية الفردية أكثر أهمية».
وفي ضوء خسارة دخل السياحة، يمكن أن ينكمش الاقتصاد اليوناني بنسبة تصل إلى 10 في المائة هذا العام، حسبما ذكر صندوق النقد الدولي. وتقول وزارة المالية إن الانكماش يمكن أن يقتصر على 4.7 في المائة، لكن البطالة قد تصل إلى نحو 20 في المائة.
ويُستأنف النشاط في المواقع الأثرية في الهواء الطلق والمتنزهات في 18 مايو الحالي، تليها الفنادق والمطاعم في 1 يونيو (حزيران) المقبل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».