إيران تصف مساعي أميركا لتمديد حظر الأسلحة بـأنها «غير مشروعة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (أ.ب)
TT

إيران تصف مساعي أميركا لتمديد حظر الأسلحة بـأنها «غير مشروعة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (أ.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي (أ.ب)

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم (الاثنين)، مساعي الولايات المتحدة لتمديد الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على طهران بأنها «غير مشروعة».
وأضاف موسوي خلال مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: «إيران لا تسعى للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع ست قوى... خطوة أميركا غير مشروعة وسيكون رد فعلنا متناسباً».
وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها «تأمل» في أن يمدد مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة على إيران قبل انتهاء سريانه في أكتوبر (تشرين الأول).
وتتخذ إدارة الرئيس دونالد ترمب موقفاً أكثر تشدداً مع الأمم المتحدة بشأن رغبتها في تمديد وتشديد الحظر على إيران.
وتهدد واشنطن بالعمل على إعادة العمل بجميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران كأداة ضغط للحصول على دعم مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بشأن تمديد حظر الأسلحة المفروض من المنظمة الدولية على إيران.
وقال موسوي: «الولايات المتحدة لم تعد عضواً في الاتفاق النووي... رد فعل إيران على الإجراءات الأميركية غير المشروعة سيكون حازماً».
وكان ترمب قد أعلن في 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على طهران تسببت في تكبيل اقتصادها.
ووافقت إيران بموجب الاتفاق النووي على وقف أنشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً