قراصنة من إيران وروسيا يستهدفون جامعات بريطانية لسرقة أسرار لقاح كورونا

الحكومة الأميركية حذرت جميع منظمات البحوث الطبية من التهديد السيبراني (ديلي ميل)
الحكومة الأميركية حذرت جميع منظمات البحوث الطبية من التهديد السيبراني (ديلي ميل)
TT

قراصنة من إيران وروسيا يستهدفون جامعات بريطانية لسرقة أسرار لقاح كورونا

الحكومة الأميركية حذرت جميع منظمات البحوث الطبية من التهديد السيبراني (ديلي ميل)
الحكومة الأميركية حذرت جميع منظمات البحوث الطبية من التهديد السيبراني (ديلي ميل)

كشف تقرير صحافي اليوم (الأحد) أن المؤسسات البريطانية التي تتصدى لفيروس كورونا المستجد تعرضت لهجمات إلكترونية ترجع إلى روسيا وإيران.
واستهدف قراصنة من روسيا وإيران الجامعات البريطانية التي تحاول إنتاج لقاحات ومجموعات اختبار وكذلك العلماء والأطباء الذين يدرسون الفيروس لسرقة نتائج تلك الأبحاث، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووصف مسؤولون في المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا الهجمات بأنها «تستحق الشجب التام» وأكدوا أنهم يعملون «على مدار الساعة» لمحاربة الخطر على الإنترنت.
وكشفت أرقام الأمن أن المحاولات مستمرة لاستهداف جهود بريطانيا لمكافحة الفيروس من خلال الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني والخوادم في الجامعات والمنشآت العلمية. وقال مصدر للصحيفة: «يبدو أنهم يحاولون سرقة أو استعارة معلومات حول ردنا على الفيروس».
وقال مصدر أمني للصحيفة: «مشكلة سرقة الملكية الفكرية موجودة منذ فترة ولكن من الواضح الآن أن هناك حاجة متزايدة لضمان حماية الأبحاث».
ومع ذلك، لم ينجح حتى الآن أي هجوم كبير - ولم يكن هناك أي هجوم على أنظمة الكومبيوتر الخاصة بنظام الرعاية الصحية البريطانية.
وكانت الحكومة الأميركية حذرت جميع منظمات البحوث الطبية من التهديد السيبراني.
وقال مدير مركز مكافحة التجسس والأمن القومي الأميركي، بيل إيفانينا، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «لقد عملنا... للتأكد من أنهم يحمون جميع البحوث والبيانات بأفضل ما يمكنهم».
وتابع إيفانينا: «لدينا كل التوقعات بأن أجهزة المخابرات الأجنبية، بما في ذلك الحزب الشيوعي الصيني، ستحاول الحصول على ما نقوم به هنا».
وتابعت الصحيفة أن أجهزة الأمن البريطانية ومحاربي الجرائم عبر الإنترنت أصدرت تحذيراً مماثلاً لباحثي المملكة المتحدة. وفي الليلة الماضية، قال توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع في بريطانيا، إن البلاد «يجب ألا تتردد في الرد بشكل مناسب». وأضاف: «إن تشتيت كوفيد19 العالمي يوفر الأجواء المثالية لشن هجمات إلكترونية. خاصة عندما تكون جائزة اللقاح ضخمة جداً».
وقال المركز الوطني للأمن السيبراني: «لقد شهدنا نسبة متزايدة من الهجمات السيبرانية المتعلقة بفيروسات كورونا ويعمل خبراؤنا على مدار الساعة لمساعدة المنظمات المستهدفة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.