«مايكروسوفت» توقع على تحالف استراتيجي مع مقاولة تونسية ناشئة

متخصصة في تطوير الطاقة الريحية

«مايكروسوفت» توقع على تحالف استراتيجي مع مقاولة تونسية ناشئة
TT

«مايكروسوفت» توقع على تحالف استراتيجي مع مقاولة تونسية ناشئة

«مايكروسوفت» توقع على تحالف استراتيجي مع مقاولة تونسية ناشئة

وقعت شركة مايكروسوفت على تحالف استراتيجي مع المقاولة التونسية الناشئة (سافون إنيرجي) المتخصصة في البحث والتطوير في مجال الطاقة الريحية.
وجرى إبرام هذا التحالف على هامش الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، تحت شعار «تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال».
ويندرج هذا الاتفاق في سياق التزام مبادرة «مايكروسوفت من أجل أفريقيا»، الرامية إلى مساعدة وتشجيع المقاولات الأفريقية الناشئة على إنجاز ابتكارات تعود بالنفع على القارة والعالم.
وقال المدير العام لـ«مايكروسوفت» - المغرب، سمير بنمخلوف إن «شمال أفريقيا منطقة مهمة بالنسبة لـ(مايكروسوفت)، حيث نلاحظ أن التكنولوجيا تعد بإمكانات كبيرة لتغيير حياة الناس، والتأثير إيجابا في المجتمع».
وأضاف أن «الدعم الذي تقدمه (مايكروسوفت) للشركة التونسية (سافون إنيرجي) يعكس التزام الشركة الأميركية بالنهوض بالأفكار الجديدة والواعدة في أفريقيا والقادرة على إحداث تغيرات تمتد إلى العالم بأسره».
وتملك شركة «سافون إنيرجي»، المتخصصة في مجال الطاقات النظيفة، براءة اختراع تكنولوجيا ثورية تقوم بتحويل الطاقة الريحية إلى كهرباء.
وتعمل التكنولوجيا الجديدة المعروفة تحت اسم «سافونيين» أو «محول الطاقة الريحية» من دون شيفرة أو محرك دوار على توليد المياه وتعميم الاتصال. وحازت هذه التكنولوجيا عدة جوائز دولية عام 2013. وقال مؤسس الشركة التونسية، أنيس عويني: «إن هذه التكنولوجيا أسهمت في تغيير المشهد الاقتصادي الأفريقي وتنمية القارة».
وكانت شركة مايكروسوفت أطلقت، بتعاون مع جمعية النساء المقاولات بالمغرب، أكاديمية «كلاود ستارتاب»، كأول برنامج مقاولاتي بالمغرب مهمته مساعدة الشابات المغربيات حديثات التخرج أو اللاتي يبحثن عن عمل في إطلاق شركات ناشئة (ستارتاب) مبتكرة تعتمد على تعزيز أحدث تقنيات كلاود.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).