سيول تستبعد أن يكون كيم جونغ أون خضع لعملية جراحية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال افتتاح مصنع للأسمدة كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال افتتاح مصنع للأسمدة كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (رويترز)
TT

سيول تستبعد أن يكون كيم جونغ أون خضع لعملية جراحية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال افتتاح مصنع للأسمدة كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال افتتاح مصنع للأسمدة كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (رويترز)

استبعدت سيول أن يكون كيم جونغ أون خضع لعملية جراحية، على ما أفاد مسؤول كبير في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد) غداة ظهور الزعيم الكوري الشمالي مجددا بعد غياب استمر ثلاثة أسابيع وأثار تكهنات عديدة حول صحته.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن المسؤول في مكتب الرئاسة من دون أن تذكر اسمه أنه «من غير المرجح أن يكون الزعيم كيم خضع لعملية جراحية».
وقال المسؤول إن «وسائل الإعلام أطلقت تكهنات حول عملية جراحية لكيم وتحدثت عن تغيير في مشيته»، لافتاً إلى أن سيول تملك عناصر كافية تسمح لها باستبعاد هذا الأمر.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد ظهر للمرة الأولى بشكل علني بعد اختفائه عن الأنظار لمدة ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (السبت)، وذلك بعد تكهنات أشارت إلى أنه ربما يكون مريضاً أو حتى توفي.
وعرضت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية صوراً للزعيم كيم وهو يشارك في حفل بمناسبة انتهاء العمل في إنشاء مصنع للسماد في مدينة سونشون (50 كيلومتراً شمال العاصمة بيونغ يانغ).
ووفقاً للوكالة، تلقى كيم «هتافات مدوية» من المشاركين في الحفل، الذي أقيم أول من أمس (الجمعة).
وأكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إقامة الفعاليات، وقالت إن «التقارير عديمة الأساس بشأن كوريا الشمالية»، كانت «قد تسببت في حالة من الارتباك غير الضروري للاقتصاد والأمن والمجتمع».
ومنذ صدور تقرير في صحيفة «ديلي إن كيه» الإلكترونية ومقرها كوريا الجنوبية في أبريل (نيسان) الماضي عن أن كيم خضع لجراحة في القلب، في أعقاب غيابه الواضح عن بعض الأحداث المهمة، كان المراقبون للشأن الكوري يتساءلون عن مصيره.
وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر صفحته على موقع «تويتر» أمس (السبت) قائلاً: «أنا، شخصياً، سعيد برؤية عودته، وهو بخير!»، ونشر في تغريدة تالية صوراً لكيم وهو يقص الشريط.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.